ملخص
● تعد إجراءات “الخنق الاقتصادي” التي تعهدها محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، تجاه حكومة الدبيبة، هي السبب الأبرز في التصعيد الحكومي المتمثل في قرار إزاحة “الكبير” من المشهد. ومثلت هذه التطورات قمة جبل جليدي من تحركات ليبية مدعومة من أطراف إقليمية تستهدف الإطاحة بحكومة الدبيبة، وإعادة ترتيب المشهد الليبي. وتبدو فرص استمرار حكومة الوحدة الوطنية محدودة، في ظل تراجع تحالفاتها الداخلية والدعم الدولي.● يمكن النظر لأزمة المصرف المركزي من زاوية الأحلاف الإقليمية الأوسع. إذ إن ...
الحدث
أصدرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية (حكومة الدبيبة) ، المعترف بها دوليا، بيانا أعربت فيه عن رفضها لاستقبال الحكومة المصرية ما سمته بـ”الأجسام الموازية التي لا تحظى بالاعتراف الدولي بشكل رسمي”، وذلك عقب استقبال رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، لرئيس وزراء حكومة شرق ليبيا، أسامة حماد، في مدينة العلمين غربي مصر. واعتبرت الخارجية في بيانها أن هذه الخطوة “تمثل خروجا عن الموقف الدولي الرافض لعودة البلاد إلى الانقسام والاحتراب وتتنافى مع الدور المصري المنتظر في دعم وحدة ...
تستعر حرب غير معلنة في الساحل الإفريقي تضم سكانها المحليين إلى جانب روسيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة، وفي خضم هذه الحرب تظهر “قوات فاغنر“، وهي شركة عسكرية خاصة تربطها علاقات بالكرملين.
ثبّت المرتزقة (فاغنر) أقدامهم في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية
يساعدون قوات المتمردين في تشاد والسودان
يتواجدون في ليبيا لتقييد صادرات النفط المتجهة إلى أوروبا
أنشأت فاغنر في ساحل العاج قاعدةً لحرب المعلومات حتى تنشر ما تريده من معلومات في أنحاء القارة
منصة أسباب ...
الخلاصة
● تعمل روسيا على تعزيز دورها في أفريقيا بحيث تكون لاعبا لا يمكن تجاوزه في القارة، وبما يفرض على الغرب التنسيق معه لمكافحة التمردات وتقليل الاضطرابات، ويعطي لموسكو أوراق قوة دولية إضافية. بالإضافة لذلك؛ فإن ثمة مناطق لها أهمية استراتيجية خاصة في الرؤية الروسية الأوسع، تشمل التواجد المؤثر في البحر المتوسط، ما يعطي للجزائر وليبيا ومصر أهمية خاصة، ومنطقة القرن الأفريقي التي تتحكم في باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما يظهر في العلاقات مع السودان وإريتريا وأثيوبيا.● تدرك روسيا أن فرصتها ...
الحدث
● أعلن مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق في 10 فبراير/شباط 2022، اختيار وزير الداخلية السابق “فتحي باشاغا” رئيسا لحكومة مؤقتة جديدة عوضا عن “عبد الحميد الدبيبة” رئيس حكومة الوحدة الوطنية الحالية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وبحسب خارطة الطريق التي أعلن عنها البرلمان، فإنه من المفترض أن تتولى حكومة “باشاغا” السلطة التنفيذية في ليبيا إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية خلال مدة أقصاها 14 شهرا. في المقابل، رفض “الدبيبة” القرار، وأعلن تمسكه بمنصبه لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في ...