السودان

زيارة “كوهين” للسودان في سياق تحرك “إسرائيل” نحو علاقات استراتيجية في إفريقيا
سياقات
فبراير 2023

الحدث
● أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي “إيلي كوهين” زيارة إلى الخرطوم في 2 فبراير/شباط 2023، حيث التقى رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان”، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تطبيع العلاقات، واتفق الطرفان على التوقيع الرسمي في واشنطن بعد تشكيل حكومة سودانية مدنية خلال العام الجاري، وشدد “كوهين” على أن “إسرائيل” ستساعد السودان بعد التوقيع على الاتفاق في كافة المجالات، بعد أن اختار السودان الانفتاح على الغرب والتخلي عن دعم حماس.● من جانبه؛ أعلن مجلس السيادة أن اللقاء بحث إرساء ...

تحميل الإصدار
الاتفاق الإطاري في السودان لا يبشر بنهاية قريبة لفوضى المرحلة الانتقالية
سياقات
ديسمبر 2022

الحدث
وقّع المكون العسكري السوداني مع قوى مدنية، على رأسها “تحالف الحرية والتغيير – المجلس المركزي” اتفاقا إطاريا في 5 ديسمبر/كانون أول لإدارة مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدأ مع تعيين رئيس وزراء، استجابة لضغوط الآلية الرباعية (المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية- بريطانيا- الإمارات- السعودية) بالإضافة لضغوط ألمانية وفرنسية، و”الاتفاق الإطاري” هو مرحلة أولى سيتبعه مرحلة ثانية تشمل اتفاقا نهائيا بين المدنيين والعسكريين.

أهم بنود الاتفاق

من أهم البنود التي تضمنها الاتفاق الإطاري، ...

تحميل الإصدار
انحسار ظل الدولة: صراع قبائل السودان يعود للواجهة في اشتباكات النيل الأزرق
سياقات
يوليو 2022

الحدث
● تسببت مواجهات قبلية في مدينتي “الروصيرص” و”الدمازين” في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرق السودان، في الفترة ما بين 14 إلى 17 يوليو/تموز 2022، في وقوع عشرات القتلى والجرحى(105 قتيل و291 جريحا)، بدأت النزاعات بين قبيلتي الهوسا والبرتا في ولاية النيل الأزرق وامتدت آثارها إلى عدة مناطق في الإقليم، فقد تردد صداها في ولاية كسلا حيث أدت إلى حرق وتدمير مقرات إدارية لحكومة الولاية وممتلكاتها، وتطورت إلى مسيرات هادرة في ولاية الخرطوم، وفي القضارف والجزيرة أمكن احتواؤها عبر المصالحات الميدانية ...

الجيش السوداني يفرض ميزان قوى ويطيح بشراكة الانتقال الهشة
مآلات
ديسمبر 2021

الملخص
لم يكن انهيار عملية الانتقال الهشة في البلاد مفاجئًا بعد شهور من التوترات المتصاعدة بين المكونين المدني والعسكري في مجلس السيادة. وفي دلالة حاسمة على أن الحكومة لم تعد تحظى بإجماع قوى الثورة، لم يقتصر منتقدوها على قادة الجيش وحزب “المؤتمر الوطني” (الحاكم سابقا)، بل انضم لمعارضيها قادة مدنيون وكيانات من بين مكونات “قوى الحرية والتغيير”. ومع تفاقم الأعباء الاقتصادية، وتعهد الحكومة إجراءات انتقامية واسعة، باتت الظروف مهيأة لقيادة الجيش للتحرك ضد الحكومة.وبالإضافة إلى أن قوى الحرية ...

تحميل الإصدار