تُعد مدينة الأحلام، لندن، واحدةً من أغنى المناطق الحضرية في العالم إذ يبلغ حجم اقتصادها نحو 508 مليارات جنيه استرليني، أي ما يعادل 652 مليار دولار، ولو كانت لندن دولةً مستقلة؛ لاحتلت المرتبة الـ22 على قائمة أكبر اقتصادات العالم، أي قبل الأرجنتين والسويد تحديداً. لكن رخاء لندن وجنوب شرق إنكلترا يُعد استثناءً بالنسبة لبقية أنحاء البلاد.
احيث تشكل هذه المنطقة الصغيرة نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة، ويقطنها نحو ثلث سكانها، وإذا اقتطعنا إنتاج لندن من المعادلة؛ ستنخفض مستويات ...
الحدث
وقّع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي ونظيره الألماني بوريس بيستوريوس يوم الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول اتفاقية دفاع ثنائية غير مسبوقة بين البلدين، سميت “ترينيتي هاوس” (Trinity House)، تشمل جميع المجالات العسكرية الجوية والبرية والبحرية والسيبرانية، وتطوير الصواريخ المشتركة، والتدريبات في منطقة البلطيق.
التحليل: اتفاقية دفاع بريطانيا وألمانيا تعزز التعاون بين دول أوروبا مع مخاوف تراجع الالتزام الأمريكي
تعد اتفاقية دفاع لندن وبرلين بمثابة إعادة تشغيل شاملة للعلاقات الدفاعية ...
الحدث
أعلنت الحكومة البريطانية الجديدة مؤخرا أنها ستجري مراجعة الدفاع الاستراتيجية (Strategic Defence Review) لضمان أن تكون المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج. وسيقوم اللورد روبرتسون، الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي بقيادة فريق المراجعة، ومن المقرر أن يقدم المراجعون تقريرهم النهائي إلى رئيس الوزراء في النصف الأول من عام 2025.
التحليل : بريطانيا تطلق مراجعة الدفاع الاستراتيجية استجابة للتهديد الروسي والصراع الدولي
يأتي الإعلان البريطاني في سياق تصاعد الصراع ...
تحميل الإصدارتُعد بريطانيا كالقلعة لكنها ليست مُحصَّنةً بالأحجار الطينية، بل بالأمواج البحرية، إذ تُحيطها الخنادق المائية الطبيعية التي ساعدتها على الصمود أمام العديد من الغزاة. وبمجرد توحيد الجزر، منحت جغرافيتها موقعاً لا مثيل له تقريباً.
حيث أنها بعيدة عن القارة الأوروبية بما يكفي لحمايتها لكنها قريبة بما يكفي للمشاركة في التجارة والسياسة، كما يتميز مناخها بالاعتدال أيضاً، فهو ليس شديد الحرارة أو البرودة، وليس شديد الرطوبة أو الجفاف، هذه الظروف المناخية ساهمت في وجود عشرات الأراضي الخصبة، خاصةً داخل ...
الحدث
حقق حزب العمال البريطاني فوزا كبيرا على حزب المحافظين في انتخابات البلدية في بريطانيا والتي أجريت مطلع مايو 2024، إذ بلغ عدد المقاعد التي فاز بها 2675 مقعد بارتفاع 537 عن الانتخابات السابقة، غير 71 مجلس بلدية، مرتفعا بـ 22 مجلسا عن الانتخابات السابقة. أما حزب المحافظين فقد خسر 1063 مقعدا عن الانتخابات السابقة ليصل عدد مقاعده 2269 مقعد في حين بلغ عدد المجالس التي فاز بها 33 مجلسا بعد خسارة 48 مجلسا عن الانتخابات السابقة، وهي الخسارة الأكبر لحزب المحافظين منذ انتخابات 1998. وقد طالب ...