الخبر
افتتحت جمهورية تشاد قنصليتها العامة في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، في 14 أغسطس/آب 2024، بحضور وزير الشؤون الخارجية التشادي، عبد الرحمن كلام الله، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. جاء ذلك تنفيذا للالتزام الذي قطعه الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي إيتنو، في سبتمبر/أيلول 2022 بإقامة وجود دبلوماسي في الداخلة، الواقعة في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها مع الجزائر التي تدعم استقلال الصحراء المغربية، مما يعتبر خطوة حاسمة لدعم سيادة المغرب على هذه الأراضي.
التحليل: ...
تحميل الإصدارالقوى الإقليمية هي دول تتمتع بنفوذ داخل منطقة جغرافية محددة، قد يصل إلى الهيمنة، استنادا إلى قدرات اقتصادية وعسكرية وسياسية وأيديولوجية، تمكنها من تشكيل أجندات الأمن والسياسة في الإقليم، وتتبنى استراتيجيات تسعى إلى خلق الولاء والمتابعة بين الدول المجاورة. كما تؤثر بنسب متفاوتة في السياسة الدولية، ولكن بمستوى أقل من القوى العالمية.
كيف تعمل القوى الإقليمية؟
التأثير السياسي والدبلوماسي: تلعب هذه الدول أدوارًا حاسمة في المنظمات وأطر التعاون الإقليمية والترتيبات السياسية، وغالبًا ما تعمل ...
تحميل الإصدار الحدث
● استقبل العاهل المغربي، الملك “محمد السادس”، يوم الخميس 7 إبريل/نيسان 2022، رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز”، بعد نحو عام من القطيعة الدبلوماسية.● جاءت الزيارة بعد أن حولت إسبانيا موقفها المحايد تجاه قضية “الصحراء الغربية”، والذي التزمت به نحو نصف قرن، حيث أعلنت في مارس/آذار الماضي دعمها للخطة المغربية تجاه منطقة الصحراء الغربية، “مبادرة الحكم الذاتي”، واعتبرت أنها تمثل “الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل هذا النزاع”.● توترت العلاقات بين المغرب وإسبانيا منذ أبريل/نيسان 2021، ...
الحدث
استضافت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا غير مسبوق، الإثنين 28 مارس/آذار 2022، في النقب، اجتماعا سداسيا، ضم وزير خارجية الاحتلال “يائير لابيد”، ونظراءه الأمريكي “أنتوني بلينكن”، والمصري “سامح شكري”، والإماراتي “عبد الله بن زايد”، والبحريني “عبد اللطيف الزياني”، والمغرب “ناصر بوريطة”، ويعد هذا أول اجتماع يجمع وزراء عرب في لقاء داخل “إسرائيل”.وأعلن “لبيد” خلال كلمته الافتتاحية للقاء المشترك، أنه تقرر تحويل اللقاء إلى “منتدى دائم”، مشيراً إلى أن المنتدى يعكس بلورة “هيئة أمنية إقليمية ...
في أغسطس/آب 2021، بدأت محطة جديدة من النزاع البارد بين الجزائر والمغرب رغم السلام بين البلدين. قطعت الجزائر علاقتها بالمغرب واتهمت الأخيرة الجزائر بتجاوزات، ووصل الأمر بينهما لاحتمالية إغلاق المجال الجوي وخطوط أنابيب الطاقة وتعزيز التواجد العسكري على الحدود. لكن هل يصل النزاع حدّ القتال العسكري؟ فكلا الدولتين أنفقتا ملايين الدولارات على المشتريات العسكرية لتحقيق التفوق الإقليمي دون أن يتمكن أي منهما من التفوق على الآخر.
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian Report، تقدم لكم في هذا الفيديو شرحا ...