الحدث
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024، “إعلان أنقرة” الذي تضمن احترام إثيوبيا والصومال لسيادة ووحدة الدولة الأخرى، والإقرار بالمنافع المتنوعة التي يمكن أن تتحقق من خلال ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال، والعمل على وضع ترتيبات تجارية ثنائية تضمن لإثيوبيا الوصول الآمن والمستدام إلى البحر تحت السيادة الكاملة للصومال. وبحيث تبدأ مفاوضات تقنية ...
ملخص
● يتناول هذا التحليل أربعة سيناريوهات محتملة للصراع المتنامي بين مصر وإثيوبيا في الصومال. ويحدد العوامل المحركة لكل سيناريو، ويقيّم حالة عدم اليقين المحيطة بالأحداث الرئيسية، والآثار المترتبة على الاستقرار في القرن الأفريقي. كما يقدم التحليل رؤية شاملة لاحتمالات تطور هذه السيناريوهات. ● تستند السيناريوهات المحتملة إلى الاتجاهات الحالية، بما في ذلك الشراكة بين إثيوبيا وأرض الصومال، والوجود العسكري المصري في الصومال، والديناميكيات الجيوسياسية الأوسع في القرن الأفريقي. ويقيّم كل سيناريو ...
الحدث
وقعت مصر والصومال في 14 أغسطس/ آب 2024 بروتوكولا للتعاون العسكري المشترك بحضور الرئيسين المصري والصومالي خلال زيارة الأخير للقاهرة، وذلك في اليوم التالي للإعلان عن افتتاح المقر الجديد للسفارة المصرية في مقديشو، وبعد أيام من الإعلان عن إطلاق خط طيران مباشر بين القاهرة ومقديشو. فيما أشار بيان صادر عن الاتحاد الأفريقي إلى أن مصر ستساهم للمرة الأولى بقوات عسكرية في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال “أوصوم”، على أن تبدأ عملها في يناير/ كانون الثاني 2025 لتحل محل بعثة ...
هناك تمرُّد جديد يختمر في إثيوبيا، بعدما استولت ميليشيا تُدعى فانو على بلدات ومدن ومطار في منطقة أمهرة مطلع أغسطس/آب، إلى جانب تسللهم إلى أكبر مدن المنطقة مثل قوندر وبحر دار، لكن الجيش الفيدرالي الإثيوبي نجح في صد الجماعة وإعادتها إلى المرتفعات من جديد، حيث تدور رحى حرب العصابات الآن.
وتعبر كلمة “فانو” عن الاستياء السياسي في إثيوبيا، فيما تحظى الميليشيا بشعبية كبيرة وسط شعب الأمهرة، الذين يشكلون بدورهم نحو ثلث سكان إثيوبيا، ويشعر شعب الأمهرة بالخيانة والاضطهاد على يد الحكومة الوطنية. ويزعمون ...
الخلاصة
● قد تقود “أرض الصومال” عبر اتفاقها مع إثيوبيا إلى تأجيج الصراع في القرن الأفريقي، ودفع خصوم ومنافسي إثيوبيا، خاصة مصر والسودان وإريتريا، لدعم المجموعات المتمردة داخلها، لإشغال “آبي أحمد” عن مشاريعه التوسعية في دول الجوار. فيما سيحاول الأخير عبر تحكمه في مياه النيل بواسطة سد النهضة، واكتساب منفذ بحري على البحر الأحمر، إلى ابتزاز جيرانه وتوسيع نفوذه، وهو ما قد يؤدي إلى صدامات دامية حال عدم التوصل لتسوية وتفاهمات سياسية.● ولا تعد طموحات “آبي أحمد” البحرية مفاجئة أو وليدة اللحظة، حيث ...