الحدث
● انعقدت في العاصمة نيامي القمة الأولى لتحالف دول الساحل الذي يضم مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، في 6 يوليو/تموز الجاري، عشية انعقاد قمة المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، حيث اتفق الزعماء العسكريون للدول الثلاث على تأسيس اتحاد كونفدرالي، لتوحيد السياسة الخارجية والسياسة الدفاعية بما يشمل إنشاء قوة أمنية موحدة وخطة مشتركة للعمليات العسكرية، بالإضافة للدخول في عملة نقدية واحدة، وإنشاء بنك استثماري مشترك، وصندوق استقرار، وتسهيل حرية تنقل المواطنين بين الدول الثلاث، وتجميع ...
عندما تتعثّر إحدى الأمم، تستعد الدول المجاورة للتساقط. وتُعتبر القارة الأفريقية خير ساحة اختبار لهذه النظرية، إذ بدأ الأمر كتمردٍ عرقي في منطقة نائيةٍ من أفريقيا، وسرعان ما أسفر عن تدخل عسكري دولي ثم تحول الوضع إلى سلسلة من الانقلابات العسكرية التي ضربت مالي عام 2020 ثم غينيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون على مدار السنوات الثلاث التالية.
واليوم، يخطط القادة العسكريون الجدد في مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتشكيل اتحاد كونفدرالي يجمعهم، وسيؤدي هذا إلى تكوين بلدٍ لا مثيل له، ولم يجر ...
الحدث
في 28 يناير/ كانون الثاني أعلنت كل من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو في بيان مشترك قرارها بالانسحاب الفوري من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس). بعدما انتقدت الدول الثلاثة المجموعة لفرضها عقوبات وصفتها بأنها “غير شرعية، وغير إنسانية، وغير مسؤولة” عقب الانقلابات العسكرية التي شهدتها البلدان الثلاث، واتهمتها بالتأثر بـ”قوى أجنبية”. وعلى الرغم من ذلك، أعربت ايكواس عن التزامها بحل الجمود السياسي من خلال التفاوض، وأشارت إلى أنها لم تتلق إخطارًا مباشرًا من الدول الثلال بنيتهم ...
الحدث
وقع القادة العسكريون لكل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر في سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية دفاع مشترك ( اتفاق الساحل الدفاعي )، نصت على أن “أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة يعتبر عدواناً على الأطراف الأخرى ويستلزم واجب المساعدة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه”. بالإضافة لذلك؛ تلزم الاتفاقية الدول الثلاث بالعمل على منع أو تسوية التمردات المسلحة. وقال وزير الدفاع المالي “عبدالله ديوب” إن هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية ...
الحدث
● أعلنت بريطانيا في 14 نوفمبر/تشرين ثاني، سحب قواتها البالغ عددها 300 جندي من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، بدعوى اعتماد باماكو على قوات فاغنر الروسية، وبدأت مشاركة بريطانيـا في البعثة أواخر 2020، وكان من المقرر لها أن تنهي مهامها أواخر 2023، ولم يذكر وزير الدفاع البريطاني تاريخا محددا لانسحاب قواته من مـالي.● الانسحاب البريطـاني، سبقه إعلان التشيك انسحابها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني وعدم التمديد لقواتها المشاركة في العملية “تاكوبا” والتي تنتهي مهامها في ديسمبر/كانون ...