ازداد حجم الصادرات الروسية إلى الهند وإيران بعد بدء هجومها على أوكرانيا وانقطاعها عن الأسواق الأوروبية، في محاولة لتعويض بعض أوجه القصور، ورغم نمو حجم التجارة بين روسيا وإيران والهند، إلا أن البنية التحتية الأساسية ما تزال تحت الإنشاء. وتسعى موسكو لتعزيز تجارتها بطول محورٍ عمودي عبر السفن، والسكك الحديدية، والطرق البرية.
ويُعد ممر النقل الدولي الشمالي الجنوبي أساسياً لتحقيق ذلك، إذ سيربط بين سانت بطرسبرغ ومومباي مروراً بإيران، ويعد هذا المشروع الطموح بالغ الأهمية عقب الحرب الأوكرانية لكن ...
خلال 2022، استولت أوكرانيا على أكثر من 8,600 مركبة روسية تشمل دبابات وعربات مدرعة وطائرات وعدة سفن بحرية خلال الصراع الروسي المتواصل منذ فبراير العام الماضي، ويرجع الفضل في ذلك إلى الإنفاق العسكري الأمريكي السخي الذي يقدمه البنتاغون، إذ أنفق أكثر من خُمس ميزانيته الدفاعية ليلتهم الجاهزية القتالية الروسية دون وجود أي جنود أمريكيين على الأرض. لكن الروس ينظرون للأمر من زاوية مختلفة، ويرون أن الأوكرانيين لا يمكنهم خوض حرب استنزاف لأنهم لا يملكون الأعداد الكافية.
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian ...
الحدث
اجتمع في شهر مايو/أيار الجاري، بطهران، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، مع مستشار الأمن القومي الهندي، “آجيت دوفال”، لمناقشة عدة ملفات من بينها تفعيل ممر الشمال – الجنوب، وهو نفس الموضوع الذي ناقشه “شمخاني” في أبريل/نيسان الماضي مع “إيغور لويتين” المساعد الخاص للرئيس الروسي، كما ناقشه في اتصال هاتفي الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مارس/آذار الماضي.
التحليل: مشروع ممر الشمال-الجنوب متنفس روسيا لمواجهة عقوبات الغرب
يلبي ...
تحميل الإصدار خلاصة
▪ أدت الحرب الروسية الأوكرانية، مع تصاعد التنافس الأمريكي الصيني، إلى إبطاء وربما توقف التراجع الأمريكي عن التزاماتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث باتت من بين أولويات واشنطن ضمان عدم تمدد النفوذين الروسي والصيني في منطقة الشرق الأوسط، وضمان ولاء حلفائها، مما دفع إدارة “بايدن” لإظهار جدية أكبر إزاء الالتزام الأمريكي تجاه أمن دول الخليج.▪ ساهمت التغيرات الهيكلية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في تحفيز الصين لتوسيع علاقاتها مع دول الخليج الغنية بموارد ...
الحدث
أجرى الرئيس الصيني “شي جين بينغ” زيارة إلى روسيا استمرت ثلاثة أيام من 20 إلى 22 مارس/آذار الجاري، وأعلن فيها عن اتفاقيات للتعاون الاقتصادي، وتعهدت موسكو بزيادة التجارة الدولية بالعملة الصينية “اليوان”، فضلاً عن وصول الشركات الصينية إلى روسيا والتي يمكن أن تحل محل الشركات الغربية التي غادرت روسيا منذ بداية الحرب. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن زيارة “شي” تهدف إلى تعزيز السلام العالمي، في إشارة إلى أن خطة السلام الصينية بخصوص حرب أوكرانيا كانت محل نقاش بين ...