ملخص
● لا يعيد الانقلاب في النيجر تشكيل المعادلة الداخلية للبلاد فحسب، بل سيكون له آثار جيوسياسية على منطقة الساحل. وتتلخص المسارات له المحتملة في السيناريوهات التالية:⮚ سيناريو (1): الاستقرار في ظل الحكومة العسكرية (مرجح): ستتبنى القوى الغربية نهجًا براغماتيًا يعطي الأولوية للاستقرار الإقليمي ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ومنع التمدد الروسي في المنطقة.⮚ سيناريو (2): التدخل العسكري الإقليمي المدعوم من الغرب (احتمالية ضعيفة): لمنع تحول النيجر إلى مجال النفوذ الروسي، وتمسك المجموعة ...
تستعر حرب غير معلنة في الساحل الإفريقي تضم سكانها المحليين إلى جانب روسيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة، وفي خضم هذه الحرب تظهر “قوات فاغنر“، وهي شركة عسكرية خاصة تربطها علاقات بالكرملين.
ثبّت المرتزقة (فاغنر) أقدامهم في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية
يساعدون قوات المتمردين في تشاد والسودان
يتواجدون في ليبيا لتقييد صادرات النفط المتجهة إلى أوروبا
أنشأت فاغنر في ساحل العاج قاعدةً لحرب المعلومات حتى تنشر ما تريده من معلومات في أنحاء القارة
منصة أسباب ...
ملخص
أثار التمرد الذي قاده “يفغيني بريغوزين”، والصراع اللاحق على السلطة، حالة من عدم اليقين بشأن العمليات المستقبلية لمجموعة “فاغنر” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يستعرض هذا التحليل لسيناريوهات 4 نتائج محتملة:▪ السيناريو الأول: احتفاظ مجموعة “فاغنر” بسيطرتها، واستمرار العمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيبقى فيه على الأرجح نفوذ روسيا في المنطقة قائماً، وهو ما يسمح لها باستغلال الموارد الطبيعية وممارسة نفوذ جيوسياسي.▪ السيناريو الثاني: انقسام مجموعة “فاغنر” وفقدان الدعم ...
الخلاصة
● تعمل روسيا على تعزيز دورها في أفريقيا بحيث تكون لاعبا لا يمكن تجاوزه في القارة، وبما يفرض على الغرب التنسيق معه لمكافحة التمردات وتقليل الاضطرابات، ويعطي لموسكو أوراق قوة دولية إضافية. بالإضافة لذلك؛ فإن ثمة مناطق لها أهمية استراتيجية خاصة في الرؤية الروسية الأوسع، تشمل التواجد المؤثر في البحر المتوسط، ما يعطي للجزائر وليبيا ومصر أهمية خاصة، ومنطقة القرن الأفريقي التي تتحكم في باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما يظهر في العلاقات مع السودان وإريتريا وأثيوبيا.● تدرك روسيا أن فرصتها ...
ازداد حجم الصادرات الروسية إلى الهند وإيران بعد بدء هجومها على أوكرانيا وانقطاعها عن الأسواق الأوروبية، في محاولة لتعويض بعض أوجه القصور، ورغم نمو حجم التجارة بين روسيا وإيران والهند، إلا أن البنية التحتية الأساسية ما تزال تحت الإنشاء. وتسعى موسكو لتعزيز تجارتها بطول محورٍ عمودي عبر السفن، والسكك الحديدية، والطرق البرية.
ويُعد ممر النقل الدولي الشمالي الجنوبي أساسياً لتحقيق ذلك، إذ سيربط بين سانت بطرسبرغ ومومباي مروراً بإيران، ويعد هذا المشروع الطموح بالغ الأهمية عقب الحرب الأوكرانية لكن ...