الحدث
تمددت عمليات شركة “سادات” العسكرية التركية الخاصة (SADAT International Defense Consultancy) إلى دولة النيجر، في الساحل الأفريقي، حيث أفاد تقرير بنشر الشركة ما يصل إلى 1100 من المتعاقدين السوريين منذ سبتمبر/أيلول 2023، لتأمين مقرات حكومية وعسكرية. في حين تحافظ الشركة على سياسة نفي نشر متعاقدين في مناطق صراعات سابقة، مثل ليبيا وأذربيجان، حتى وإن كان هذا الأمر قد أصبح موثقا.
التحليل: اعتماد النيجر على تركيا في الساحل الأفريقي قد يحد من مستوى التعاون مع روسيا
تبرز ...
تحميل الإصدار الملخص
● مازالت إيران لاعبا غير أساسي في أفريقيا؛ حيث لا تمتلك النفوذ الاقتصادي الواسع مقارنة بالصين والولايات المتحدة، كما أن نفوذها الأمني ما زال ناشئا مقارنة بالتواجد العميق للولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي. وحتى عند المقارنة مع قوى إقليمية، يظل نفوذ تركيا والمملكة العربية السعودية متقدما على إيران.
● تتحرك إيران في أفريقيا وفق منظور واسع لمصالحها الاستراتيجية الأمنية والاقتصادية، والتنافس الجيوسياسي مع قوى مثل السعودية وتركيا، والعداء مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ...
الحدث
صرح وزير خارجية “أرض الصومال”، عيسى كايد، بأن اتفاقية الأمن البحري الموقعة بين الصومال وتركيا لا تمنح السفن التركية الحق في دخول مياه إقليمه الانفصالي، وذلك تعقيبا منه على زيارة السفينة الحربية التركية TCG KINALIADA إلى ميناء مقديشو في نهاية أبريل/نيسان 2024، في إطار اتفاقية التعاون الدفاعي بين تركيا والصومال.
التحليل: تحذير أرض الصومال لن يعطل توغل تركيا في القرن الأفريقي
من الناحية العسكرية، يمكن لتركيا فرض هيمنتها البحرية على سواحل “أرض الصومال” دون معوقات؛ ...
تحميل الإصدار الحدث
● وقعت تركيا و الصومال اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي يوم الخميس 8 فبراير/شباط، خلال اجتماع وزيري الدفاع التركي يشار غولر، والصومالي عبد القادر محمد نور، في أنقرة. لاحقا؛ أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود موافقة مجلس الوزراء الصومالي على “الاتفاقية الإطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي” مع تركيا، لمدة عشر سنوات، وجاءت موافقة البرلمان الاتحادي الصومـالي على الاتفاقية بأغلبية 213 صوتًا مقابل 3 أصوات، يوم الأربعاء في 21 فبراير/شباط.● وفي يوم الإثنين 19 فبراير/شباط، وقّع وزير ...
ملخص
● يعيد القتال في السودان إلى الواجهة دور القبائل العربية في منطقة الساحل، ويفتح الباب لاستعانة كل طرف بالأقارب والحلفاء من الدول المجاورة؛ إذ يقاتل العديد من أبنائها من تشاد وأفريقيا الوسطى ضمن قوات الدعم السريع، وهي ظاهرة ليست غريبة على صراعات المنطقة التي يلعب الولاء القبلي فيها عاملا حاسما يتجاوز الانتماء للدولة.● بالإضافة للصراع الطويل في دارفور منذ عام 2003، انخرطت القبائل العربية والأفريقية في عدة نزاعات بوسط وغرب أفريقيا، بما في ذلك تشاد وأفريقيا الوسطى. تلك الأزمات المتشعبة، ...