الحدث
تشير البيانات والمواقف الصادرة من أنقرة والرياض منذ فوز الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إلى أن التحسن في العلاقات التركية السعودية قد بدأ في التبلور. أفاد مصدر لمؤسسة IHS Markit له صلات بالحكومة التركية أن البلدين فتحا قناة اتصال رفيعة المستوى لتحسين العلاقات. ووفقًا للمصدر، فإن العلاقات السيئة في ظل إدارة “بايدن” ليست في مصلحة أي من البلدين ولكن مدى التقدم سيعتمد على سياسات “بايدن” الإقليمية. كما رحب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمصالحة الخليجية في قمة “العلا” بالسعودية، واعتبرها ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...
خلاصة
– رغم مؤشرات تراجع شعبيتها المحلية، من المرجح أن تستمر حكومة الرئيس أردوغان حتى نهاية ولايتها في 2023 دون الحاجة لانتخابات مبكرة. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فإن أردوغان لا يزال هو الأكثر شعبية بما يجعله حتى الآن غير مهدد بصورة كبيرة في إعادة انتخابه لدورة تالية، ولكن شريطة عدم مواجهة تدهور اقتصادي، لأن الاقتصاد بات هو المحك الرئيسي لتقييم أداء الحكومة. – في المدى القريب، ستظل الليرة تعاني من موجات تقلب، وبات واضحا أن الحكومة التركية مضطرة لانتهاج إصلاحات ضرورية لاستعادة الثقة ...
الملخص
– أمرت الحكومة المركزية بشن عمليات عسكرية في إقليم تيغراي ضد حكومة الإقليم، الأمر الذي قد يتصاعد ويتحول إلى صراع أعمق من شأنه إشعال انقسامات عرقية وعشائرية أخرى في عموم إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي.أعلنت حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد حالة طوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم تيغراي، وقطعت شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الأخرى. ورداً على ذلك، حظرت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” رحلات الطيران في مجالها الجوي وقالت إن القيادة الشمالية انشقت وانضمت إليها، مع أنَّ هذا نفاه آبي أحمد.– يُعَد التصعيد ...