الحدث
قررت الحكومة التركية رفع “إسرائيل” من قائمة وجهات الصادرات المستهدفة. وبينما لا يعني القرار منع عمل القطاع الخاص والشركات التركية مع “إسرائيل” فإنه يبعث برسالة مفادها أنها إذا قامت بالتبادل التجاري مع “إسرائيل” فإن الدولة لن تساعدها. ويعني القرار أيضا توتر العلاقات التركية الإسرائيلية حيث أن وزارة التجارة التركية ستوقف دعمها للمؤتمرات المشتركة مع “إسرائيل”، وهي خطوة تكبح قدرة الملحق التجاري التركي في تل أبيب على تشجيع الاتصالات بين البلدين.
التحليل: لماذا يتواصل توتر ...
تحميل الإصدار الحدث
شرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي في سحب عدد من ألويتها العسكرية من قطاع غزة، في إطار انتقال الحرب إلى المرحلة الثالثة، التي يُفترض أن تشهد تحولاً باتجاه عمليات أكثر استهدافاً ضد حركة “حماس”، وتعيد قدراً من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية؛ لمساعدة الاقتصاد الإسرائيلي مع دخول العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب بصورة أو بأخرى. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم خطّطوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية، تمثلت المرحلة الأولى منها في القصف المكثف الذي دمر البنية التحتية المدنية وبيوت الفلسطينيين، ...
الخلاصة
● قد تقود “أرض الصومال” عبر اتفاقها مع إثيوبيا إلى تأجيج الصراع في القرن الأفريقي، ودفع خصوم ومنافسي إثيوبيا، خاصة مصر والسودان وإريتريا، لدعم المجموعات المتمردة داخلها، لإشغال “آبي أحمد” عن مشاريعه التوسعية في دول الجوار. فيما سيحاول الأخير عبر تحكمه في مياه النيل بواسطة سد النهضة، واكتساب منفذ بحري على البحر الأحمر، إلى ابتزاز جيرانه وتوسيع نفوذه، وهو ما قد يؤدي إلى صدامات دامية حال عدم التوصل لتسوية وتفاهمات سياسية.● ولا تعد طموحات “آبي أحمد” البحرية مفاجئة أو وليدة اللحظة، حيث ...
تلعب “إسرائيل” فوق مستواها على كافة أصعدة الحكم، وتملك واحدة من أعلى القوات العسكرية قدرةً وتقدماً تقنياً على مستوى الكوكب، هي متحالفةٌ مع القوة العظمى الأبرز في العالم ورائدة في قطاعات مثل الزراعة والرعاية الصحية والشركات الناشئة والتقنية. لكن كل فعل له رد فعلٍ مساوٍ في المقدار ومعاكس في الاتجاه، فإسرائيل دولة صغيرة ومعرضة للخطر ومحدودة الموارد وتواجه جيراناً معادين من كافة الجوانب وليست لديها أي جبهة ودية باستثناء تلك المطلة على البحر المتوسط. وقد عاشت “إسرائيل” في حالة صراع دائم على مدار ...
الحدث
أعلنت العديد من شركات الشحن العالمية منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري وقف رحلاتها مؤقتاً عبر البحر الأحمر وقناة السويس أو تحويل مسار السفن إلى الالتفاف حول أفريقيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك تجنبا للمخاطر الأمنية المتزايدة في منطقة مضيق باب المندب، في ظل تواصل هجمات الحوثيين ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئ “إسرائيل”. كما أعلنت عدد من شركات النفط وقف نقل شحناتها عبر البحر الأحمر مؤقتاً، وجاء على قائمة تلك الشركات عملاق النفط البريطاني برتيش ...