رأي وخلاصة السياق
• تواجه تونس آفاقا اقتصادية غامضة إلى حد كبير. وبات واضحا أن مستويات الانتعاش الاقتصادي ستكون أقل قوة من أي توقعات سابقة نظرًا لتصاعد وباء COVID-19 في منتصف عام 2021، ثم تزايد حالة عدم اليقين السياسي عقب إجراءات الرئيس قيس سعيّد في يوليو/تموز الماضي، والتي زادت من مخاطر عدم القدرة على تحمل الديون.• أدى عدم الاستقرار السياسي المستمر وضعف حكومات ما بعد الثورة في تونس إلى منع تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة. وكانت المحصلة هي فشل النظام الديمقراطي الذي أقيم بعد الثورة في ...
الملخص
• منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وما تلاها من صراعات داخلية انقسمت سوريا إلى ثلاث مناطق سيطرة رئيسية: مناطق النظام، والمعارضة المدعومة من تركيا، ومناطق السيطرة الكردية، وعلى المدى القريب من غير المُرجَّح أن يستعيد النظام السوري ما تبقى من المناطق خارج سيطرته.
• ما زالت القوى الخارجية (روسيا وتركيا وإيران) هي الجهات الفاعلة الرئيسية على الأراضي السورية، نظراً لوجودها على الأرض وتأثيرها على حلفائها.
• الدبلوماسية متعثرة وأقرب إلى الجمود بسبب عدم موافقة حكومة الأسد على ...
الحدث
في الـ 25 من يوليو/تموز أقال الرئيس التونسي قيس سعيد الحكومة، وأعلن نفسه رئيساً للسلطة التنفيذية والنيابة العمومية، كما علّق السلطة التشريعية في البلاد وجرّد أعضاء مجلس النواب من حصانتهم، مستنداً في ذلك إلى المادة 80 من دستور 2014 (التي تسمح للرئيس باتخاذ تدابير استثنائية في حال وجود خطرٍ داهم على الدولة)، ومتعهّداً باستغلال المهلة التشريعية لمدة 30 يوماً في التركيز على المشكلات الاقتصادية والصحية. وقد جاء مرسوم “سعيد” أثناء تظاهرات شهدتها تونس احتجاجاً على الجمود السياسي المتواصل ...
رأي وخلاصة السياق
· لم يكن النظام الأردني ليسكت عن تحركات النائب “العجارمة”، خاصةً وأنه استخدم السيف العشائري بوجه الملك والحكومة، ووافق على دخول النواب الإسلاميين على خط الأزمة الحاصلة بينه وبين مجلس النواب، وهما اعتبارين حساسين في النسيج السياسي الأردني.· ستحرص الدولة على إثبات قدرتها على الضبط وفرض هيبتها، خاصة بعد عمليات إطلاق النار على قوات الأمن وقطع الطرق، ومع ذلك، فمن المرجّح أن تتخذ إلى جانب مسار تشديد الإجراءات الأمنية، مساراً آخراً يسعى لترميم العلاقة مع العشائر التي استجاب ...
تقديم عام
انطلقنا في تقدير السيناريوهات من افتراض أن تسوية الصراع في اليمن يقوم على نتائج مسارين رئيسين: مسار تطورات الاقتتال الداخلي على الأرض بين الأطراف المتصارعة، ومسار المفاوضات الجارية بقيادة الأمم المتحدة، ومدى الدعم الذي ستحظى به من القوى الإقليمية والدولية، وبخاصة الإدارة الأمريكية الجديدة.ونظراً لعدم نضوج كلا المسارين، والتقلبات الشديدة التي تعتريهما، وليس آخرها المعارك الدائرة في مأرب والخلافات بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، فقد حصرنا توقعات ...