روسيا
تستعر حرب غير معلنة في الساحل الإفريقي تضم سكانها المحليين إلى جانب روسيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة، وفي خضم هذه الحرب تظهر “قوات فاغنر“، وهي شركة عسكرية خاصة تربطها علاقات بالكرملين.
ثبّت المرتزقة (فاغنر) أقدامهم في مالي وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية
يساعدون قوات المتمردين في تشاد والسودان
يتواجدون في ليبيا لتقييد صادرات النفط المتجهة إلى أوروبا
أنشأت فاغنر في ساحل العاج قاعدةً لحرب المعلومات حتى تنشر ما تريده من معلومات في أنحاء القارة
منصة أسباب ...
الخلاصة
● تعمل روسيا على تعزيز دورها في أفريقيا بحيث تكون لاعبا لا يمكن تجاوزه في القارة، وبما يفرض على الغرب التنسيق معه لمكافحة التمردات وتقليل الاضطرابات، ويعطي لموسكو أوراق قوة دولية إضافية. بالإضافة لذلك؛ فإن ثمة مناطق لها أهمية استراتيجية خاصة في الرؤية الروسية الأوسع، تشمل التواجد المؤثر في البحر المتوسط، ما يعطي للجزائر وليبيا ومصر أهمية خاصة، ومنطقة القرن الأفريقي التي تتحكم في باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما يظهر في العلاقات مع السودان وإريتريا وأثيوبيا.● تدرك روسيا أن فرصتها ...
ازداد حجم الصادرات الروسية إلى الهند وإيران بعد بدء هجومها على أوكرانيا وانقطاعها عن الأسواق الأوروبية، في محاولة لتعويض بعض أوجه القصور، ورغم نمو حجم التجارة بين روسيا وإيران والهند، إلا أن البنية التحتية الأساسية ما تزال تحت الإنشاء. وتسعى موسكو لتعزيز تجارتها بطول محورٍ عمودي عبر السفن، والسكك الحديدية، والطرق البرية.
ويُعد ممر النقل الدولي الشمالي الجنوبي أساسياً لتحقيق ذلك، إذ سيربط بين سانت بطرسبرغ ومومباي مروراً بإيران، ويعد هذا المشروع الطموح بالغ الأهمية عقب الحرب الأوكرانية لكن ...
الحدث
اجتمع في شهر مايو/أيار الجاري، بطهران، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، مع مستشار الأمن القومي الهندي، “آجيت دوفال”، لمناقشة عدة ملفات من بينها تفعيل ممر الشمال – الجنوب، وهو نفس الموضوع الذي ناقشه “شمخاني” في أبريل/نيسان الماضي مع “إيغور لويتين” المساعد الخاص للرئيس الروسي، كما ناقشه في اتصال هاتفي الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مارس/آذار الماضي.
التحليل: مشروع ممر الشمال-الجنوب متنفس روسيا لمواجهة عقوبات الغرب
يلبي ...
تحميل الإصدار الحدث
أجرى الرئيس الصيني “شي جين بينغ” زيارة إلى روسيا استمرت ثلاثة أيام من 20 إلى 22 مارس/آذار الجاري، وأعلن فيها عن اتفاقيات للتعاون الاقتصادي، وتعهدت موسكو بزيادة التجارة الدولية بالعملة الصينية “اليوان”، فضلاً عن وصول الشركات الصينية إلى روسيا والتي يمكن أن تحل محل الشركات الغربية التي غادرت روسيا منذ بداية الحرب. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن زيارة “شي” تهدف إلى تعزيز السلام العالمي، في إشارة إلى أن خطة السلام الصينية بخصوص حرب أوكرانيا كانت محل نقاش بين ...