الحدث
في الاجتماع الافتراضي لـ”مجموعة السبع” في 30 أغسطس/آب، حضرت قطر إلى جانب دول كبرى لبحث مستقبل أفغانستان، شملت الدول كلاً من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، وبمشاركة من تركيا والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وجاء هذا الحضور بعد أن لعبت الدوحة دوراً مهمًا ومؤثراً في المفاوضات التي جرت مع حركة طالبان، وفي عمليات الإجلاء لعشرات الآلاف من أفغانستان. لكن في المقابل ما زال أمام الدور القطري تحديات صعبة مرتبطة بالقدرة على التعامل مع واقع الحكم الجديد في ...
تحميل الإصدار الملخص
• يمثل إقرار واشنطن بالأمر الواقع وقبول استكمال مشروع “نورد ستريم 2 ” انتصارا جيوسياسيا لروسيا، سينتج عنه تزايد نفوذ موسكو في أوروبا بصورة يصعب احتوائها بتفاهم ثنائي بين واشنطن وبرلين، حيث يعتبر المشروع ناقلا ليس للغاز فحسب، بل للنفوذ الروسي إلى عموم أوروبا.• يضمن نورد ستريم 2 لروسيا أن تكون حاضرة لجني مزيد من النفوذ على النخب السياسية والاقتصادية الأوروبية، ومزيد من العوائد الاقتصادية التي تحتاجها لتمويل صعودها العالمي. بالإضافة إلى امتلاك ورقة مساومة استراتيجية تحد من قدرة أوروبا ...
الملخص
• منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، وما تلاها من صراعات داخلية انقسمت سوريا إلى ثلاث مناطق سيطرة رئيسية: مناطق النظام، والمعارضة المدعومة من تركيا، ومناطق السيطرة الكردية، وعلى المدى القريب من غير المُرجَّح أن يستعيد النظام السوري ما تبقى من المناطق خارج سيطرته.
• ما زالت القوى الخارجية (روسيا وتركيا وإيران) هي الجهات الفاعلة الرئيسية على الأراضي السورية، نظراً لوجودها على الأرض وتأثيرها على حلفائها.
• الدبلوماسية متعثرة وأقرب إلى الجمود بسبب عدم موافقة حكومة الأسد على ...
رأي وخلاصة السياق
●يكشف الانتصار المذهل لحركة طالبان أنها القوة الأساسية في البلاد، وأن الواقع الذي فرضته خلال الأسبوع الماضي سيمثل مستقبل أفغانستان المنظور. من الواضح أن الولايات المتحدة والقوى الغربية لا ترفض بشكل مبدئي عودة طالبان للحكم، لكنّ موقفهم النهائي من حكم الحركة سيتشكل بناء على برنامج أعمال حكمها الداخلية.
● في المقابل، تنظر القوى المجاورة لأفغانستان لحكم طالبان وفق محددات جيوسياسية معقدة، مازالت تتفاعل مع سياسات طالبان المحتملة داخليا وخارجيا لتشكل مواقف هذه الأطراف بصورة أوضح ...
الملخص
● من المرجح أن يظل “التحالف المناهض للغرب” بقيادة الصين وروسيا قوة كبيرة في السياسة الدولية في المستقبل المنظور. لذلك، اتفق قادة حلف “الناتو” على أهمية تكاتف أوروبا وأميركا الشمالية لمواجهة روسيا والصين كأولوية خلال العقد الجاري. فبالإضافة للصعود الصيني الاقتصادي، توسع الصين ترسانة نووية متطورة، وتقترب من الناتو في المجال السيبراني، وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي. ومع وجود روسيا أكثر حزما، بات التحول في ميزان القوى يشغل قادة الناتو أكثر من أي وقت مضى.
● على الرغم من أن ...