ملخص
في ظل عدم اليقين المرتبط بأي حالة الحرب، لا يمكن الجزم بكيفية نهاية الحرب على غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومع هذا، وفي ضوء تطور الديناميات المرتبطة بالفاعلين في المشهد، فإن تحليل السيناريوهات التالي، يستكشف السيناريوهات المحتملة التالية:السيناريو الأول: احتواء الصراع محليًا (السيناريو القائم). السيناريو الأكثر ترجيحًا في الأسابيع القليلة المقبلة هو بقاء الصراع في المقام الأول بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس في ...
ملخص
● ترى موسكو في حرب “إسرائيل” على غزة فرصة لتوجيه جهود الدعم العسكري الغربي من أوكرانيا إلى جيش الاحتلال، بينما تنظر الصين إلى الحرب من زاوية مواجهتها مع أمريكا وليس من زاوية أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعمل كل من روسيا والصين على الاستفادة من الحرب من خلال تعزيز دورهما كداعمين لدول الجنوب العالمي، وإظهار فشل وانحياز الولايات المتحدة والنظام الدولي الذي تقوده في التعامل مع مظالم تلك الكتلة الكبيرة من دول العالم.● رغم رفض الموقف الغربي الداعم مطلقا للاحتلال الإسرائيلي، ستحافظ ...
الملخص
● تتنافس عدة مشروعات نقل لربط آسيا مع أوروبا، وهو مؤشر حاسم على حدة التنافس الدولي، والسعي لتنويع سلاسل التوريد عقب أزمة جائحة كوفيد-19، فضلا عن سعي قوى الشرق الأوسط لتعزيز موقعها الجيوسياسي، وحيازة المزيد من الاعتبار على المستوى الدولي.● يؤكد “الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا” على شراكة أمريكا المزدهرة مع الهند، التي لا غنى عنها في المنافسة مع الصين، ويعيد تشكيل الجغرافيا السياسية جنوب أوراسيا، من خلال توفير طريق بديل لـطريق الحرير الصيني. وتراهن واشنطن على تسريع ...
ملخص
● تعد الصين هي الأكثر تأثيراً ونفوذاً داخل مجموعة البريكس، وتسعى مع روسيا، من خلال تعزيز المجموعة ومضاعفة عضويتها، إلى تقويض الهيمنة الأمريكية والغربية على الاقتصاد العالمي، وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. لكنّ أهداف بكين وموسكو تواجه تحديات جوهرية، أهمها أن المجموعة رغم تمثيلها لكتلة اقتصادية كبيرة، تعاني من هشاشة تماسكها الداخلي نتيجة تباين أولويات أعضائها الجيوسياسية، خاصة بين الصين والهند، الدول العربية وإيران، وحتى التنافس التقليدي بين الصين وروسيا.● تتكامل مساعي الصين لتوسيع ...
استشراف حالة الدولة
يُعزز إعادة انتخاب الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، الاستقرار السياسي في تركيا واستمرارية التوجهات العامة للسياسات الحكومية، لاسيما على صعيد السياسة المحلية والخارجية. لكنّ الملف الاقتصادي سيكون استثناءً، حيث من الواضح أن الفريق الاقتصادي الجديد مفوض من قبل الرئيس التركي بإدارة عملية تحول في السياسات الاقتصادية، ستركز على التشديد النقدي من أجل تخفيف الضغوط التضخمية، والتي من المتوقع أن تؤتي ثمارها لاحقا على مدى عام 2024.
تكثف تركيا جهودها ...
تحميل الإصدار