الملخص
● تتنافس عدة مشروعات نقل لربط آسيا مع أوروبا، وهو مؤشر حاسم على حدة التنافس الدولي، والسعي لتنويع سلاسل التوريد عقب أزمة جائحة كوفيد-19، فضلا عن سعي قوى الشرق الأوسط لتعزيز موقعها الجيوسياسي، وحيازة المزيد من الاعتبار على المستوى الدولي.● يؤكد “الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا” على شراكة أمريكا المزدهرة مع الهند، التي لا غنى عنها في المنافسة مع الصين، ويعيد تشكيل الجغرافيا السياسية جنوب أوراسيا، من خلال توفير طريق بديل لـطريق الحرير الصيني. وتراهن واشنطن على تسريع ...
خلاصة
▪ أدت الحرب الروسية الأوكرانية، مع تصاعد التنافس الأمريكي الصيني، إلى إبطاء وربما توقف التراجع الأمريكي عن التزاماتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث باتت من بين أولويات واشنطن ضمان عدم تمدد النفوذين الروسي والصيني في منطقة الشرق الأوسط، وضمان ولاء حلفائها، مما دفع إدارة “بايدن” لإظهار جدية أكبر إزاء الالتزام الأمريكي تجاه أمن دول الخليج.▪ ساهمت التغيرات الهيكلية التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في تحفيز الصين لتوسيع علاقاتها مع دول الخليج الغنية بموارد ...
الحدث
زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” العاصمة السورية دمشق في 27 فبراير/شباط، في أول زيارة بهذا المستوى منذ أكثر من عقد في خطوة من شأنها تعزيز علاقات سوريا العربية، حيث التقى “شكري” بالرئيس السوري “بشار الأسد” وتعهد بتكثيف المساعدات للبلد المنكوبة بالزلزال. وفي اليوم السابق؛ زار وفد برلماني عربي دمشق، يضم رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة ...
الحدث
اختتم مساء الأحد، 26 فبراير شباط 2023، قمة العقبة الخماسية التي استضافتها الأردن بمشاركة مصر وفلسطين والولايات المتحدة و”إسرائيل”، حيث أعلن المشاركون في بيان التزام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على منع المزيد من العنف، ووضع حد للتدابير أحادية الجانب لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر، خاصة التزام إسرائيل بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لأربعة أشهر ووقف منح التصاريح لأي بؤر استيطانية لستة أشهر.
التحليل: خطة استعادة الثقة بين السلطة والاحتلال ...
تحميل الإصدار الحدث
استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة في عاصمتها أبوظبي، يوم الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني، قمة أبوظبي التشاورية المصغرة تحت عنوان “الازدهار والاستقرار في المنطقة”. ضمّت القمة قادة أربع دول أعضاء في مجلس التعاون الخليجي، هي الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان، إلى جانب الرئيس المصري وملك الأردن. بينما تغيبت كل من المملكة العربية السعودية والكويت عن حضور القمة.
التحليل
منحت الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك احتدام المنافسة بين أمريكا والصين، دول الخليج فرصة لاستعراض أدوارها ...
تحميل الإصدار