رأي وخلاصة السياق
●يكشف الانتصار المذهل لحركة طالبان أنها القوة الأساسية في البلاد، وأن الواقع الذي فرضته خلال الأسبوع الماضي سيمثل مستقبل أفغانستان المنظور. من الواضح أن الولايات المتحدة والقوى الغربية لا ترفض بشكل مبدئي عودة طالبان للحكم، لكنّ موقفهم النهائي من حكم الحركة سيتشكل بناء على برنامج أعمال حكمها الداخلية.
● في المقابل، تنظر القوى المجاورة لأفغانستان لحكم طالبان وفق محددات جيوسياسية معقدة، مازالت تتفاعل مع سياسات طالبان المحتملة داخليا وخارجيا لتشكل مواقف هذه الأطراف بصورة أوضح ...
الملخص
● من المرجح أن يظل “التحالف المناهض للغرب” بقيادة الصين وروسيا قوة كبيرة في السياسة الدولية في المستقبل المنظور. لذلك، اتفق قادة حلف “الناتو” على أهمية تكاتف أوروبا وأميركا الشمالية لمواجهة روسيا والصين كأولوية خلال العقد الجاري. فبالإضافة للصعود الصيني الاقتصادي، توسع الصين ترسانة نووية متطورة، وتقترب من الناتو في المجال السيبراني، وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي. ومع وجود روسيا أكثر حزما، بات التحول في ميزان القوى يشغل قادة الناتو أكثر من أي وقت مضى.
● على الرغم من أن ...
رأي وخلاصة السياق
يعكس تحذير طالبان الحاد من أي بقاء عسكري تركي أن أنقرة بحاجة لإعادة صياغة علاقتها مع أفغانستان وفق منطق ثنائي، ينهي طبيعة التواجد التركي في البلاد المرتبط بالقوات الدولية وسنوات الاحتلال الطويلة. لكنه لا يعني بالضرورة أن الحركة تتجه لقطيعة مع تركيا أو أنها تنظر للدور التركي كتهديد داخلي.ومع الانسحاب الواسع لقوات الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الأطراف الخارجية باتت متقبلة لمبدأ أن يحدد مستقبل أفغانستان قوى البلاد الداخلية، وهو ما يعطي لحركة طالبان نفوذا كبيرا يتطلب التفاهم ...
رأي وخلاصة السياق
· بناء دولة الإمارات لقاعدة عسكرية في جزيرة بريم (ميون) رغم انسحابها عسكريا من حرب اليمن قبل عامين، يعني أن هناك هدفاً استراتيجياً طويل المدى لتأسيس وجود طويل المدى في منطقة باب المندب والقرن الإفريقي، لا يتعلق بالحرب وإنما بحركة الشحن والملاحة في باب المندب، واحتواء النفوذ الساحلي لإيران ووكلائها الحوثيين خاصة في الحديدة. · فقد قلّصت الامارات من تواجدها العسكري الاستراتيجي في القرن الأفريقي خلال الشهور القليلة الماضية، حين انسحبت جزئيا من قاعدة عصب في إريتريا وحين حوّلت ...
استشراف وخلاصة السياق
– تقديرنا أن يؤدي الإصرار المتزايد من جانب ولي العهد السعودي في محاولته للتنافس بشكل مباشر مع الإمارات حول فرص الأعمال والاستثمارات، في نهاية المطاف إلى إضعاف الجهود المبذولة لتعزيز التماسك السياسي لمجلس التعاون الخليجي.– ومن شأن هذا أن يؤدي إلى تراجع التعاون بشأن الالتزام بحصص إنتاج النفط ضمن اتفاق “أوبك بلس”، حيث تزداد التباينات في موقف الإمارات والسعودية في هذا الشأن. إذ أن السعودية ستواصل سياستها القائمة على إعطاء الأولوية بشكل كبير للأسعار على حساب الحصة ...