ملخص
● تعتقد الولايات المتحدة أن الصين هي المنافس الوحيد الذي لديه النية لإعادة تشكيل النظام الدولي، والقدرات اللازمة لتحقيق ذلك، وتنظر للسنوات العشر القادمة باعتبارها العقد الحاسم في المواجهة مع الصين. وبينما تستهدف روسيا أيضا إعادة هيكلة النظام الدولي، لكنها لا تمتلك من وجهة نظر واشنطن الموارد الكافية لذلك، ومن ثم تضعها كتهديد أمني لأوروبا أكثر من كونها منافسا “قطبيا”.● تتبنى الصين نهجا في السياسة الخارجية أكثر جرأة واستعدادا للمواجهة، يرتكز على فرض حضور الصين كمنافس جيوسياسي دولي في ...
أبرم الصومال مع تركيا معاهدةً أمنية جديدة تتولى بموجبها البحرية التركية تدريب وتجهيز نظيرتها الصومالية على مدار السنوات العشر المقبلة، وتربط المعاهدة بين رغبة مقديشو في الشعور بالأمان وبين طموح أنقرة لاستعراض قوتها بعيداً عن شواطئها.ولم تتضح تفاصيل الاتفاق علناً بالكامل، لكن تركيا سرعان ما أبرمت صفقةً ثانية مع الصومال تسمحللأولى بالتنقيب عن النفط والغاز في سواحل الصومال، أي إن الصومال قرر تأجير سائر مياهه الإقليمية وموارده البحرية لتركيا.
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian Report، تشرح لكم في ...
يقع مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي بولاية فرجينيا ويبعُد 20 دقيقة عن البيت الأبيض شرقاً، وعلى بعد 70 دقيقة في الجنوب الغربي يقع مركز بيانات سويفت الذي يُسجل المعاملات الدولية العابرة للحدود، وتُمثّل القوة المالية الأمريكية سلاحاً جيوسياسياً رئيسياً منذ 1944ويُعَدُّ الدولار الأمريكي العنصر الأساسي.
يجري تسعير السلع الحيوية مثل الهيدروكربونات والمعادن النفيسة بالدولار، كما تستطيع واشنطن تجميد أعدائها باستخدام العقوبات الأحادية عن طريق التحكم في تدفقات المال العالمية والإشراف على ...
ملخص
● يساهم ترقية العلاقات الأمريكية الكينية في تعزيز مجال النفوذ الأمريكي عسكريا وأمنيا في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. وستحافظ الصين على نفوذها الاقتصادي في كينيا والذي يتكامل أيضا مع تموضعها الاستراتيجي عسكريا في القرن الأفريقي، مع احتمالية مواجهة بعض التحديات في ظل توسع النفوذ الأمريكي.● يدل التصنيف كـحليف رئيسي من خارج الناتو على تبلور شراكة استراتيجية وأمنية عميقة بين أمريكا وكينيا، ويتزايد أهمية التحرك الأمريكي نحو كينيا في ظل التراجع العسكري الغربي في دول الساحل الأفريقي، ...
عندما تتعثّر إحدى الأمم، تستعد الدول المجاورة للتساقط. وتُعتبر القارة الأفريقية خير ساحة اختبار لهذه النظرية، إذ بدأ الأمر كتمردٍ عرقي في منطقة نائيةٍ من أفريقيا، وسرعان ما أسفر عن تدخل عسكري دولي ثم تحول الوضع إلى سلسلة من الانقلابات العسكرية التي ضربت مالي عام 2020 ثم غينيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون على مدار السنوات الثلاث التالية.
واليوم، يخطط القادة العسكريون الجدد في مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتشكيل اتحاد كونفدرالي يجمعهم، وسيؤدي هذا إلى تكوين بلدٍ لا مثيل له، ولم يجر ...