الملخص
– يتوقع أن تصبح عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية أكثر قابلية للتنبؤ بعد فوز بايدن، خاصة وأن فريقه للسياسة الخارجية يتكون من شخصيات مخضرمة من الإدارات الديمقراطية السابقة. كما سنشهد انسجام أكبر بالمواقف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بعكس عهد ترمب.– سيظل نهج بايدن تنافسيًا، لكنه سيسعى إلى تجديد التحالفات الأمريكية التقليدية لاسيما في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وإعادة الانضمام والعمل من خلال المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، مع سياسات أكثر مرونة بشأن الهجرة، وتغير المناخ، ...
الملخص
– تؤسس اتفاقية وقف إطلاق النار الثلاثية لأول مرة، وجود قوات روسية في منطقة نزاع “كاراباخ”، وتخلي أرمينيا عن سيطرتها على المقاطعات المجاورة لأذربيجان مقابل الاحتفاظ بممر “لاتشين” الاستراتيجي تحت حماية قوة السلام الروسية، وسيتم إنشاء مركز خاص لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بمشاركة تركية.– أظهرت الحرب أن استخدام الطائرات بدون طيار (التركية) والذخائر والصواريخ الدقيقة (الروسية والإسرائيلية) كانت حاسمة في المعركة. بينما سوف تحتاج الأنظمة الروسية إلى تقييم بعد تدمير العديد منها، وستكون ...
تنطلق هذه الورقة من فرضية أساسية مفادها أن إعادة انتخاب ترامب لن يفضي إلى تغيرات معتبرة في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط أو الأجندة الدولية على حد سواء. ومن ثم، فإن الاهتمام يتوجه أكثر لاحتمال فوز بايدن كونه سيؤدي إلى اتجاهات مختلفة في سياسة واشنطن تجاه المنطقة والعالم، أبرزها ترميم التحالف مع أوروبا والناتو، والاتجاه للتهدئة مع إيران، مقابل تشدد أكثر تجاه روسيا وتركيا والسعودية.
ترامب.. يواصل نهج “أمريكا أولا”
يمكن القول إن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي “دونالد ...
تحميل الإصدار باختصار
– زادت الصين بشكل كبير من المستوى الاقتصادي -وبدرجة أقل الأمني والسياسي- في الشرق الأوسط في العقد الماضي، لا سيما وأن نحو 50% من النفط الخام يأتي للأسواق الصينية من هذه المنطقة، إضافة لأهمية الشرق الأوسط في مبادرة الحزام والطريق، وفي كونها بوابة لأوروبا وأفريقيا.– لم تُعلن الصين عن إستراتيجية إقليمية تجاه الشرق الأوسط، ولكنها أشارت من خلال الممارسات والاتفاقيات الموقعة إلى حرصها على تعاونٍ جوهره الطاقة، ثم التجارة والاستثمار، وفي الدرجة الثالثة التقنيات الجديدة في الطاقة النووية ...
تقديم
– تواجه دول الاتحاد الأوروبي معضلة سياسية في قدرتها على استعادة النفوذ والتأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تفتقر أوروبا للمواكبة الفاعلة للتحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة، وهناك عائق الانقسام شبه الدائم في مواقف دول الاتحاد تجاه القضايا الخارجية وغياب للإجراءات الحاسمة، الأمر الذي رسخ إنطباعاً لدى عدد من دول المنطقة بعدم أخذ قرارات الاتحاد الأوروبي على محمل الجد، خاصة لجهة قدرته على صياغة سياسات خارجية أو دفاعية مشتركة. في وقت سعت دول مثل الكيان الإسرائيلي ...