استشراف حالة الدولة
أسهمت التطورات السياسية الأخيرة في تعزيز نفوذ المحافظين في السياسة الإيرانية، الأمر الذي أظهره وصول “رئيسي” إلى سدة الحكم، إضافة لزيادة حضورهم في المؤسسات السيادية، والذي يتزامن مع ضعف ما يعرف بالتيار الإصلاحي، ومن المرجح أن يستمر هذا الأمر في التوسع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن قضية خلافة “خامنئي” مطروحة على جدول أعمال السياسة الداخلية.رغم حالة الغموض والمفاوضات الشاقة، مازالت العودة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية هو الخيار المفضل للطرفين؛ وذلك نظراً لحاجة ...
تحميل الإصدار الحدث
فشل مجلس الأمن الدولي، في جلسة الجمعة 25 فبراير/ شباط 2022، في تبني مشروع قرار أمريكي يدين الحرب الروسية ضد أوكرانيا، بعد استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، حيث صوتت 11 دولة لصالح مشروع القرار، فيما امتنعت الصين والهند والإمارات عن التصويت، وأكدت الخارجية الإماراتية أن التطورات الخطيرة في أوكرانيا تقوض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، داعية إلى خفض التصعيد بشكل فوري وإنهاء الأعمال العدائية.في السياق طلبت جريدة ناشيونال الإنجليزية الإماراتية من محرريها عدم الإشارة إلى العملية العسكرية ...
الملخص
●يستند النهج الإماراتي الجديد إلى تقدير أن البحث عن الأمن القومي وأمن النظام لا يمكن أن يعتمد فقط على الدعم من واشنطن. وبدلا من ذلك، يتطلب الأمر من أبوظبي أن تصبح أكثر واقعية في تكوين الشبكات والعلاقات في جميع أنحاء المنطقة، ليس فقط مع حليف محتمل مثل “إسرائيل”، ولكن أيضا مع جار قوي عدواني مثل إيران، وحتى الخصوم الإقليميين مثل تركيا وقطر.
● لا يقوم نهج “تصفير المشاكل” الإماراتي فقط على طي صفحة النزاعات ومحاولة التوصل لتفاهمات أمنية وسياسية، ولكن بالأساس على تحصين العلاقات الجديدة من ...
تقديم
الشرق الأوسط يتغير، والتغير ليس جديداً على منطقة تعيش حالة انتقال منذ قرن. خلال شهور أربعة فقط، رُفِعَ الحصار عن قطر، وتراجعت الهجمات الإعلامية المتبادلة، وانخرطت تركيا في حوار مع مصر ومع الإمارات، وأطلقت السعودية مبادرة لوقف الحرب في اليمن، وخفتت ضوضاء اتفاقات أبراهام، وتم اختيار حكومة تتفق عليها معظم الأطراف في ليبيا، وانفتحت خطوط المفاوضات الأمريكية الإيرانية نحو استعادة الاتفاق النووي.تلاحقت التطورات في الشرق الأوسط بعد انتخاب “دونالد ترمب” رئيسا للولايات المتحدة في عام 2016: ...
الملخص
– يتوقع أن تصبح عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية أكثر قابلية للتنبؤ بعد فوز بايدن، خاصة وأن فريقه للسياسة الخارجية يتكون من شخصيات مخضرمة من الإدارات الديمقراطية السابقة. كما سنشهد انسجام أكبر بالمواقف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بعكس عهد ترمب.– سيظل نهج بايدن تنافسيًا، لكنه سيسعى إلى تجديد التحالفات الأمريكية التقليدية لاسيما في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وإعادة الانضمام والعمل من خلال المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، مع سياسات أكثر مرونة بشأن الهجرة، وتغير المناخ، ...