استشراف حالة الدولة
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُسيطر بصورة واسعة على منظومة صنع القرار الروسي، غير أن حالة عدم اليقين السياسي ستقود لزيادة تأثير شبكات النخب السياسية والقيادية التابعة للكرملين، في ظل حالة من الصراع تتسم بها علاقة تلك النخب ببعضها البعض. إشراف بوتين على عدد واسع من التعديلات الدستورية التي طالت المؤسسات السياسية، صنع حالة من الارتباك الداخلي، بالنظر لعدم وضوح دور “مجلس الدولة”، وعلاقته المستقبلية مع الحكومة. أسهم دور المعارض أليكسي نافالني في الانتخابات ...
تحميل الإصدار تقديم
في ديسمبر/كانون الأول 2020، اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مدن بعد أن أعلن البنك المركزي العراقي أنه سيخفّض قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 20%. ويزعم كثير من العراقيين أن القرار سيقلِّل من قيمة رواتبهم ويزيد كلفة السلع الأساسية في ظلِّ بيئةٍ اقتصادية تعجُّ بالمصاعب.في قلب هذه الأزمة الأخيرة، هناك مجموعة من القضايا المُعقَّدة التي تدور حول الأزمات السياسية المختلفة التي ابتُلِيَت بها الحكومة العراقية منذ عام 2018، ويمكن إجمالها في: الانقسام السياسي المتواصل، ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...
خلاصة
– رغم مؤشرات تراجع شعبيتها المحلية، من المرجح أن تستمر حكومة الرئيس أردوغان حتى نهاية ولايتها في 2023 دون الحاجة لانتخابات مبكرة. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فإن أردوغان لا يزال هو الأكثر شعبية بما يجعله حتى الآن غير مهدد بصورة كبيرة في إعادة انتخابه لدورة تالية، ولكن شريطة عدم مواجهة تدهور اقتصادي، لأن الاقتصاد بات هو المحك الرئيسي لتقييم أداء الحكومة. – في المدى القريب، ستظل الليرة تعاني من موجات تقلب، وبات واضحا أن الحكومة التركية مضطرة لانتهاج إصلاحات ضرورية لاستعادة الثقة ...