طالبان
الحدث
أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية في أغسطس/آب 2024 تعيين “مولوي بدر الدين حقاني” كأول سفير معتمد في عهد حكومة طالبان لدى الإمارات، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الأفغاني، والذي شغل سابقا منصب القائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى أبو ظبي.
التحليل: الإمارات وحكومة طالبان تطويان صفحة سنوات العداء
يمثل تعيين سفير كممثل لحكومة الإمارة الإسلامية لدى أبوظبي تتويجا للقاءات رفيعة المستوى بين قادة البلدين، ومن آخرها استقبال الرئيس الإماراتي، الشيخ ...
تحميل الإصدار رأي وخلاصة السياق
●يكشف الانتصار المذهل لحركة طالبان أنها القوة الأساسية في البلاد، وأن الواقع الذي فرضته خلال الأسبوع الماضي سيمثل مستقبل أفغانستان المنظور. من الواضح أن الولايات المتحدة والقوى الغربية لا ترفض بشكل مبدئي عودة طالبان للحكم، لكنّ موقفهم النهائي من حكم الحركة سيتشكل بناء على برنامج أعمال حكمها الداخلية.
● في المقابل، تنظر القوى المجاورة لأفغانستان لحكم طالبان وفق محددات جيوسياسية معقدة، مازالت تتفاعل مع سياسات طالبان المحتملة داخليا وخارجيا لتشكل مواقف هذه الأطراف بصورة أوضح ...
رأي وخلاصة السياق
يعكس تحذير طالبان الحاد من أي بقاء عسكري تركي أن أنقرة بحاجة لإعادة صياغة علاقتها مع أفغانستان وفق منطق ثنائي، ينهي طبيعة التواجد التركي في البلاد المرتبط بالقوات الدولية وسنوات الاحتلال الطويلة. لكنه لا يعني بالضرورة أن الحركة تتجه لقطيعة مع تركيا أو أنها تنظر للدور التركي كتهديد داخلي.ومع الانسحاب الواسع لقوات الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الأطراف الخارجية باتت متقبلة لمبدأ أن يحدد مستقبل أفغانستان قوى البلاد الداخلية، وهو ما يعطي لحركة طالبان نفوذا كبيرا يتطلب التفاهم ...
هنا يقع مثلث إيران وأفغانستان وباكستان، وهي منطقة تعُج بالحيوية، وإن كانت حيويةً للأسباب الخاطئة في الأغلب، فهنا تتحطم الحياة المجتمعية، وتُخترق الحدود بصفةٍ يومية بينما ينفذ المسلحون والجيوش عمليات سرية، وكلٌ منهم يبحث عن الفرصة التالية للاستيلاء على السلطة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المنطقة أكثر عنفاً وأقل استقراراً، لتتجاوز بذلك معدلات اضطرابها المعتادة، وقد جعلتها المناوشات المتبادلة اليوم تصنف كأخطر مكان على وجه الأرض.
في يناير/كانون الثاني، شنّ المتمردون البلوش هجمات عابرة للحدود ...
استشراف حالة الدولة
سيظل المشهد السياسي في سوريا ضبابياً في الأشهر القادمة، وسط بيئة معقدة من مجموعات تسعى لضمان موقعها في النظام الجديد. فمن المتوقع أن يصطدم مؤتمر الحوار الوطني بتواضع الثقة، واستعجال المحاصصة، وتعارض المصالح الخارجية. وسوف يعتمد نجاحه على مدى مرونة الإدارة السورية.
في الأجل القصير؛ لا يمكن التقليل من مخاوف “الثورة المضادة”، لكن يحد نسبيا من خطورتها التدهور الحاد في مؤسسات نظام الأسد، كما أن انتصار الثورة عسكريا يجعل جهود التصدي لفلول النظام أكثر حسما وسرعة. ومن المرجح ...
تحميل الإصدار