الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...
خلاصة
– رغم مؤشرات تراجع شعبيتها المحلية، من المرجح أن تستمر حكومة الرئيس أردوغان حتى نهاية ولايتها في 2023 دون الحاجة لانتخابات مبكرة. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فإن أردوغان لا يزال هو الأكثر شعبية بما يجعله حتى الآن غير مهدد بصورة كبيرة في إعادة انتخابه لدورة تالية، ولكن شريطة عدم مواجهة تدهور اقتصادي، لأن الاقتصاد بات هو المحك الرئيسي لتقييم أداء الحكومة. – في المدى القريب، ستظل الليرة تعاني من موجات تقلب، وبات واضحا أن الحكومة التركية مضطرة لانتهاج إصلاحات ضرورية لاستعادة الثقة ...
الملخص
– يتوقع أن تصبح عملية صنع السياسة الخارجية الأمريكية أكثر قابلية للتنبؤ بعد فوز بايدن، خاصة وأن فريقه للسياسة الخارجية يتكون من شخصيات مخضرمة من الإدارات الديمقراطية السابقة. كما سنشهد انسجام أكبر بالمواقف بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية بعكس عهد ترمب.– سيظل نهج بايدن تنافسيًا، لكنه سيسعى إلى تجديد التحالفات الأمريكية التقليدية لاسيما في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وإعادة الانضمام والعمل من خلال المؤسسات الدولية المتعددة الأطراف، مع سياسات أكثر مرونة بشأن الهجرة، وتغير المناخ، ...
تنطلق هذه الورقة من فرضية أساسية مفادها أن إعادة انتخاب ترامب لن يفضي إلى تغيرات معتبرة في أجندة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط أو الأجندة الدولية على حد سواء. ومن ثم، فإن الاهتمام يتوجه أكثر لاحتمال فوز بايدن كونه سيؤدي إلى اتجاهات مختلفة في سياسة واشنطن تجاه المنطقة والعالم، أبرزها ترميم التحالف مع أوروبا والناتو، والاتجاه للتهدئة مع إيران، مقابل تشدد أكثر تجاه روسيا وتركيا والسعودية.
ترامب.. يواصل نهج “أمريكا أولا”
يمكن القول إن إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي “دونالد ...
تحميل الإصدار باختصار
– زادت الصين بشكل كبير من المستوى الاقتصادي -وبدرجة أقل الأمني والسياسي- في الشرق الأوسط في العقد الماضي، لا سيما وأن نحو 50% من النفط الخام يأتي للأسواق الصينية من هذه المنطقة، إضافة لأهمية الشرق الأوسط في مبادرة الحزام والطريق، وفي كونها بوابة لأوروبا وأفريقيا.– لم تُعلن الصين عن إستراتيجية إقليمية تجاه الشرق الأوسط، ولكنها أشارت من خلال الممارسات والاتفاقيات الموقعة إلى حرصها على تعاونٍ جوهره الطاقة، ثم التجارة والاستثمار، وفي الدرجة الثالثة التقنيات الجديدة في الطاقة النووية ...