ملخص
● يمثل انتصار المعارضة رسالة مزعجة للنظام الإقليمي العربي، مفادها أن الوضع الإقليمي الراهن، لا يزال بالغ الهشاشة فضلا عن كونه محل رفض من قبل قوى الثورات التي لم تستسلم بعد. ويتقاطع “ردع العدوان” مع “طوفان الأقصى” استراتيجيا، ليؤكدا على أن المنطقة لن تشهد استقرارا قريبا، مالم تكن هناك معالجة لأسباب اضطرابها المديد. ● كشف “ردع العدوان” ضعف القبضة الإيرانية إقليميا، كنتيجة غير مخطط لها لمعركة طوفان الأقصى، ويعد هذا مؤشرا على ترابط الوضع الإقليمي وتفاعل مكوناته بصورة معقدة، تجعل من ...
الحدث
زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” العاصمة السورية دمشق في 27 فبراير/شباط، في أول زيارة بهذا المستوى منذ أكثر من عقد في خطوة من شأنها تعزيز علاقات سوريا العربية، حيث التقى “شكري” بالرئيس السوري “بشار الأسد” وتعهد بتكثيف المساعدات للبلد المنكوبة بالزلزال. وفي اليوم السابق؛ زار وفد برلماني عربي دمشق، يضم رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
ملخص
● عملت طهران على زيادة عمقها الاستراتيجي ببناء شبكة وكلاء دفاعية متعددة الطبقات ضمن نظرية “الدفاع الأمامي”. وفي ضوء ذلك؛ تشكل “محور المقاومة” من شبكة تجمع مكونات وفواعل تشترك في العداء لإسرائيل والولايات المتحدة. ويعتقد أن حجر الزاوية في عقيدة “وحدة الساحات” هي حماية طهران وردع أعدائها وليس العكس. أي إنه حال تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي أو أمريكي فإن الساحات الأخرى ستكون جزءًا من المواجهة. ● وبهذا المعنى، فإن “طوفان الأقصى” فرض على طهران معادلة لم تكن هي خيارها المفضل؛ فقد وقعت بشكل ...
الخبر
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 دخل حيز التنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بسبب إسناد حزب الله لجبهة غزة بعد عملية طوفان الأقصى. واستند الاتفاق إلى تجديد التزام الحكومة اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي بالتطبيق الكامل للقرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب عام 2006. وبناء على ذلك؛ سينسحب جيش الاحتلال من جنوب لبنان في أجل لا يتعدى 60 يوما، مقابل انتشار نحو 5 آلاف من قوات الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني بما يشمل 33 ...