الخبر
قاد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا وفدًا كبيرًا إلى سوريا في 30 ديسمبر/كانون أول 2024، في أعقاب انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، بهدف إقامة علاقات دبلوماسية مع القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع. وأعلن سيبيا أن أوكرانيا أرسلت 500 طن من دقيق القمح إلى سوريا، وأكد على التزام أوكرانكييفيا بدعم الأمن الغذائي في سوريا. ركزت المناقشات على بناء تعاون استراتيجي في كافة المجالات والقطاعات، بما في ذلك المشاريع المشتركة في الإنتاج الصناعي والغذائي، وتبادل التكنولوجيا، ...
ملخص
● يمثل انتصار المعارضة رسالة مزعجة للنظام الإقليمي العربي، مفادها أن الوضع الإقليمي الراهن، لا يزال بالغ الهشاشة فضلا عن كونه محل رفض من قبل قوى الثورات التي لم تستسلم بعد. ويتقاطع “ردع العدوان” مع “طوفان الأقصى” استراتيجيا، ليؤكدا على أن المنطقة لن تشهد استقرارا قريبا، مالم تكن هناك معالجة لأسباب اضطرابها المديد. ● كشف “ردع العدوان” ضعف القبضة الإيرانية إقليميا، كنتيجة غير مخطط لها لمعركة طوفان الأقصى، ويعد هذا مؤشرا على ترابط الوضع الإقليمي وتفاعل مكوناته بصورة معقدة، تجعل من ...
الحدث
زار وزير الخارجية المصري “سامح شكري” العاصمة السورية دمشق في 27 فبراير/شباط، في أول زيارة بهذا المستوى منذ أكثر من عقد في خطوة من شأنها تعزيز علاقات سوريا العربية، حيث التقى “شكري” بالرئيس السوري “بشار الأسد” وتعهد بتكثيف المساعدات للبلد المنكوبة بالزلزال. وفي اليوم السابق؛ زار وفد برلماني عربي دمشق، يضم رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس النواب العراقي “محمد الحلبوسي”، ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن، وفلسطين، وليبيا، ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
ملخص
● تعمل فرنسا على إعادة تنظيم قواتها في أفريقيا، ضمن استراتيجية شاملة وضعتها باريس لإعادة التموضع في القارة والتكيف مع تنامي روح العداء الشعبي للوجود الفرنسي وصعود الحكومات العسكرية ذات النزعة القومية. وتستهدف تلك الاستراتيجية بناء علاقات اقتصادية وثقافية واجتماعية، والحفاظ على العلاقات الأمنية عبر إطار جديد يبتعد عن النهج التقليدي القائم على التواجد العسكري في قواعد دائمة، ويركز على تعزيز التعاون مع الجيوش المحلية وبناء قدراتها، من خلال زيادة نطاق التدريب والدعم اللوجستي وتوفير ...