ملخص
● تعد إجراءات “الخنق الاقتصادي” التي تعهدها محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، تجاه حكومة الدبيبة، هي السبب الأبرز في التصعيد الحكومي المتمثل في قرار إزاحة “الكبير” من المشهد. ومثلت هذه التطورات قمة جبل جليدي من تحركات ليبية مدعومة من أطراف إقليمية تستهدف الإطاحة بحكومة الدبيبة، وإعادة ترتيب المشهد الليبي. وتبدو فرص استمرار حكومة الوحدة الوطنية محدودة، في ظل تراجع تحالفاتها الداخلية والدعم الدولي.● يمكن النظر لأزمة المصرف المركزي من زاوية الأحلاف الإقليمية الأوسع. إذ إن ...
أدى الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا إلى تراجع كبير في الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الأوروبية، إذ انخفض المخزون العسكري، ولا يجري إنتاج الأسلحة والذخائر الجديدة بالسرعة الكافية، الكثير من دول أوروبا ليست مستعدةً لخوض صراع مسلح مُطوَّل وعالي الحدة، إذ أدى العيش تحت مظلة الأمن الأمريكية إلى تخدير أوروبا، لكن اتجاه واشنطن الآن نحو تبني موقفٍ أكثر انعزالية دقّ أجراس الإنذار في بروكسل.
لكن إذا انتصرت روسيا في أوكرانيا بنهاية المطاف؛ فستعيد موسكو تسليح نفسها في غضون 3 إلى 4 سنوات، ثم ستشعل على ...
ملخص
● من شأن التكامل الاقتصادي بين دول منطقة الشرق أن يساهم في احتواء الصراعات والانقسامات السياسية في المنطقة. لكنّ البيانات الاقتصادية تظهر ضعف التعاون الاقتصادي في المنطقة، فمن بين 25 شريكا تجاريا لأكبر 5 اقتصادات إقليمية، يظهر 9 فقط من المنطقة، وهو رقم منخفض بلا شك.● رغم وجود عدة اتفاقيات عربية لتحفيز التكامل التجاري، فإن التأثير مازال أقل بكثير من المأمول. إذ مازال متوسط التجارة البينية العربية يتراوح بين 10٪، أو 13.8٪، بينما تسجل دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال تجارة بينية تصل ...
الخبر
بدأت ألمانيا بناء أول قاعدة عسكرية خارجية لها في ليتوانيا، وهي القاعدة العسكرية الأولى لألمانيا في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية. جاء بناء القاعدة في إطار الاتفاق الألماني الليتواني في ديسمبر 2023 الذي يقضي بنشر 4800 عسكري و200 موظف مدني ألماني. لتصبح القاعدة الألمانية أكبر منشأة عسكرية في تاريخ ليتوانيا، وفقًا لوزارة الدفاع في فيلنيوس، وذلك بتكلفة تصل إلى مليار يور ما يعادل 1.1 مليار دولار أمريكي. وتتمثل الخطة في وضع اللواء في الخدمة العام المقبل والوصول إلى القدرة التشغيلية ...
هناك أمر استثنائي يحدث في ماليزيا، حيث يُوسّع عمالقة التقنية عملياتهم داخل البلاد بالتزامن مع وصول المنافسين الجدد بشكل يومي، إذ تستثمر كل من شركتي إنتل وإنفنيون مبلغ 7 مليارات دولار في ماليزيا، بينما تستعد إنفيديا لبناء مركز بيانات ذكاء اصطناعي بتكلفة 4.3 مليار دولار.
كما خصصت تكساس إنسترومنتس مبلغ 3.1 مليار دولار لمنشأتين جديدتين لتجميع أشباه الموصلات، لكن كل هذا ليس سوى غيضٍ من فيض، إذ يتضمن تدفق رؤوس الأموال الأجنبية شركات مثل:
بوش الألمانية
إيه تي آند إس الأسترالية
إيريكسون ...