ملخص
● تعد الصين هي الأكثر تأثيراً ونفوذاً داخل مجموعة البريكس، وتسعى مع روسيا، من خلال تعزيز المجموعة ومضاعفة عضويتها، إلى تقويض الهيمنة الأمريكية والغربية على الاقتصاد العالمي، وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. لكنّ أهداف بكين وموسكو تواجه تحديات جوهرية، أهمها أن المجموعة رغم تمثيلها لكتلة اقتصادية كبيرة، تعاني من هشاشة تماسكها الداخلي نتيجة تباين أولويات أعضائها الجيوسياسية، خاصة بين الصين والهند، الدول العربية وإيران، وحتى التنافس التقليدي بين الصين وروسيا.● تتكامل مساعي الصين لتوسيع ...
استشراف حالة الدولة
يُعزز إعادة انتخاب الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، الاستقرار السياسي في تركيا واستمرارية التوجهات العامة للسياسات الحكومية، لاسيما على صعيد السياسة المحلية والخارجية. لكنّ الملف الاقتصادي سيكون استثناءً، حيث من الواضح أن الفريق الاقتصادي الجديد مفوض من قبل الرئيس التركي بإدارة عملية تحول في السياسات الاقتصادية، ستركز على التشديد النقدي من أجل تخفيف الضغوط التضخمية، والتي من المتوقع أن تؤتي ثمارها لاحقا على مدى عام 2024.
تكثف تركيا جهودها ...
تحميل الإصدار الحدث
● في 30 أغسطس/آب، أعلن ضباط كبار في الجيش ونخبة الحرس الجمهوري، عزل رئيس الغابون “علي بونغو أونديمبا”، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، بعد إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت قبل أربعة أيام، كما أعلنوا حل الحكومة، ومجلس الشيوخ، والجمعية الوطنية، والمحكمة الدستورية، وهيئة الانتخابات. وبرر المجلس العسكري الملقب بـ”لجنة المرحلة الانتقالية واستعادة المؤسسات” تحركه بالقول إن الانتخابات لم تكن حرة ونزيهة، وأن “بونغو” احتفظ بالسلطة لفترة أطول مما ينبغي (يحكم منذ 2009، ...
ملخص
● لا يعيد الانقلاب في النيجر تشكيل المعادلة الداخلية للبلاد فحسب، بل سيكون له آثار جيوسياسية على منطقة الساحل. وتتلخص المسارات له المحتملة في السيناريوهات التالية:⮚ سيناريو (1): الاستقرار في ظل الحكومة العسكرية (مرجح): ستتبنى القوى الغربية نهجًا براغماتيًا يعطي الأولوية للاستقرار الإقليمي ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ومنع التمدد الروسي في المنطقة.⮚ سيناريو (2): التدخل العسكري الإقليمي المدعوم من الغرب (احتمالية ضعيفة): لمنع تحول النيجر إلى مجال النفوذ الروسي، وتمسك المجموعة ...
ملخص
● يرتبط انقلاب النيجر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين الرئيس النيجيري بازوم وكبار قيادات الجيش، والصراع على السلطة محليا، ولا يمثل الانتماء العرقي على الأرجح العامل المحرك لقادة الانقلاب، كما أنه من الواضح عدم وجود دوافع خارجية –إقليمية أو دولية– وراء تحركهم، ومع هذا؛ فإن تداعيات الانقلاب ستكون على الأرجح أوسع بكثير من دوافعه المحلية.● تظهر المؤشرات أن الانقلاب من غير المرجح أن يكون قصير الأجل، ومن غير المتوقع أن تؤدي العقوبات الاقتصادية إلى عكس مسار الانقلاب وعودة بازوم إلى السلطة، ...