اعتمدت تركيا لسنوات على التجارة والدبلوماسية لفرض قوتها خارج أراضيها، واستطاعت بذلك اكتساب حلفاء جدد، لكن الاضطرابات الكثيرة التي أعقبت انتفاضات الربيع العربي منذ 2011 غيّرت الكثير على أرض الواقع، وفي ظل التهديدات المحيطة بالأراضي التركية، اضطرت أنقرة إلى انتهاج سياسة خارجية أكثر وضوحا وحزماً لتحقيق استقلالها الاستراتيجي. فكيف تحوّلت تركيا من استخدام قوة ناعمة لأخرى صارمة؟ وهل أثّرت بنفوذها على الدول المحيطة؟
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian Report، تقدم لكم في هذا الفيديو أسباب تغيّر نهج ...
رأي وخلاصة السياق
يعكس تحذير طالبان الحاد من أي بقاء عسكري تركي أن أنقرة بحاجة لإعادة صياغة علاقتها مع أفغانستان وفق منطق ثنائي، ينهي طبيعة التواجد التركي في البلاد المرتبط بالقوات الدولية وسنوات الاحتلال الطويلة. لكنه لا يعني بالضرورة أن الحركة تتجه لقطيعة مع تركيا أو أنها تنظر للدور التركي كتهديد داخلي.ومع الانسحاب الواسع لقوات الولايات المتحدة وحلفائها، فإن الأطراف الخارجية باتت متقبلة لمبدأ أن يحدد مستقبل أفغانستان قوى البلاد الداخلية، وهو ما يعطي لحركة طالبان نفوذا كبيرا يتطلب التفاهم ...
خلاصة
– رغم مؤشرات تراجع شعبيتها المحلية، من المرجح أن تستمر حكومة الرئيس أردوغان حتى نهاية ولايتها في 2023 دون الحاجة لانتخابات مبكرة. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فإن أردوغان لا يزال هو الأكثر شعبية بما يجعله حتى الآن غير مهدد بصورة كبيرة في إعادة انتخابه لدورة تالية، ولكن شريطة عدم مواجهة تدهور اقتصادي، لأن الاقتصاد بات هو المحك الرئيسي لتقييم أداء الحكومة. – في المدى القريب، ستظل الليرة تعاني من موجات تقلب، وبات واضحا أن الحكومة التركية مضطرة لانتهاج إصلاحات ضرورية لاستعادة الثقة ...
تقديم
– تواجه دول الاتحاد الأوروبي معضلة سياسية في قدرتها على استعادة النفوذ والتأثير السياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تفتقر أوروبا للمواكبة الفاعلة للتحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة، وهناك عائق الانقسام شبه الدائم في مواقف دول الاتحاد تجاه القضايا الخارجية وغياب للإجراءات الحاسمة، الأمر الذي رسخ إنطباعاً لدى عدد من دول المنطقة بعدم أخذ قرارات الاتحاد الأوروبي على محمل الجد، خاصة لجهة قدرته على صياغة سياسات خارجية أو دفاعية مشتركة. في وقت سعت دول مثل الكيان الإسرائيلي ...
الحدث
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024، “إعلان أنقرة” الذي تضمن احترام إثيوبيا والصومال لسيادة ووحدة الدولة الأخرى، والإقرار بالمنافع المتنوعة التي يمكن أن تتحقق من خلال ضمان وصول إثيوبيا إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال، والعمل على وضع ترتيبات تجارية ثنائية تضمن لإثيوبيا الوصول الآمن والمستدام إلى البحر تحت السيادة الكاملة للصومال. وبحيث تبدأ مفاوضات تقنية ...