الملخص
● يظهر الشرق الأوسط دائما كمنطقة سريعة التقلب. ومن بين أسباب عدم الاستقرار الكامن في المنطقة تبرز ثلاثة قضايا رئيسية: الجغرافيا المصطنعة، وانهيار الإجماع الإقليمي، وأزمة الدولة القطرية.
● يتسم الشرق بسمة بارزة، هي افتقاده للاتساق. حيث لم تستند حدود المنطقة، (دون تعميم كامل)، إلى منطق جغرافي واضح، أو إلى حقائق تاريخية عرقية أو ثقافية، وإنما شقتها سكين القوى الاستعمارية المهترئ، مخلفة وراءها صراعات مزمنة، تجعل المنطقة “مكتظة بعدم الاستقرار”، فيما تواصل قوى الجغرافيا والثقافة تحدي ...
ملخص
● تعتقد الولايات المتحدة أن الصين هي المنافس الوحيد الذي لديه النية لإعادة تشكيل النظام الدولي، والقدرات اللازمة لتحقيق ذلك، وتنظر للسنوات العشر القادمة باعتبارها العقد الحاسم في المواجهة مع الصين. وبينما تستهدف روسيا أيضا إعادة هيكلة النظام الدولي، لكنها لا تمتلك من وجهة نظر واشنطن الموارد الكافية لذلك، ومن ثم تضعها كتهديد أمني لأوروبا أكثر من كونها منافسا “قطبيا”.● تتبنى الصين نهجا في السياسة الخارجية أكثر جرأة واستعدادا للمواجهة، يرتكز على فرض حضور الصين كمنافس جيوسياسي دولي في ...
يقع مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي بولاية فرجينيا ويبعُد 20 دقيقة عن البيت الأبيض شرقاً، وعلى بعد 70 دقيقة في الجنوب الغربي يقع مركز بيانات سويفت الذي يُسجل المعاملات الدولية العابرة للحدود، وتُمثّل القوة المالية الأمريكية سلاحاً جيوسياسياً رئيسياً منذ 1944ويُعَدُّ الدولار الأمريكي العنصر الأساسي.
يجري تسعير السلع الحيوية مثل الهيدروكربونات والمعادن النفيسة بالدولار، كما تستطيع واشنطن تجميد أعدائها باستخدام العقوبات الأحادية عن طريق التحكم في تدفقات المال العالمية والإشراف على ...
يراقب العالم المشهد في انتظار ما سيحدث في حال عودة ترامب وحصوله على مفاتيح البيت الأبيض ثانيةً، لا سيما بعد تصريحاته الأخيرة التي أخبر فيها روسيا أن بإمكانها فعل ما يحلو لها مع الناتو، وطلبه من إسرائيل إتمام المهمة، إلى جانب إخبار زيلينسكي أنه لن يعطيه المزيد من النقود.
كيف سيكون رد فعل الصين واقتصادات البريكس؟
هل ستهدأ الصراعات في الشرق الأوسط وأوروبا أم ستزداد حدة؟
هل ستكون هذه نقطة تحوُّل في تاريخ الكوكب؟
قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتحوّط بعض المسؤولين في رهانهم ...
بعد فوز الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالرئاسة في انتخابات قبل ثلاث سنوات، أشار محللون إلى أنها كانت خطوة مقصودة على الطريق إلى منصب أكثر تميزاً. إذ إن المرشد الأعلى المُسن والمريض علي خامنئي قد تجاوز العمر الافتراضي للإيرانيين منذ سنوات، وكان من المتوقع أن يسعى رئيسي ليحل محله بمجرد وفاته لكن التاريخ لا يخلو من سخرية الأقدار.
وبدلاً من أن يرتقي رئيسي إلى مكتب المرشد الأعلى، جاء الفوز بالرئاسة ليكلفه حياته. فأثناء عودته من زيارة لأذربيجان المجاورة حيث كان يفتتح سداً حدوديا، فقدت السلطات ...