ملخص
• ينطلق “بوتين” في قرار حرب أوكرانيا من حسابات جيوسياسية تستهدف إصلاح الضرر الذي لحق بنفوذ روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، واستعادة ميزان القوى مع الغرب في شرق أوروبا، وإنشاء نظام أمني تتوسع خلاله هيمنة روسيا وحدودها الأمنية باتجاه الغرب، بحيث تمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود. في المقابل، وعلى الرغم من أن صعود الصين يهيمن على أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، فإن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة والناتو تجاهلا المؤشرات الحاسمة على مساعي “بوتين” لاستعادة ميزان القوى في شرق ...
الحدث
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء 9 مارس/آذار 2022، في العاصمة التركية أنقرة، الرئيس “الإسرائيلي” (إسحق هرتسوغ)، في أول زيارة من نوعها منذ 14 عاما. استغرقت الزيارة يومين تم خلالها استكمال مناقشة خطوات استعادة العلاقات بين الجانبين، بعد لقاءات متواصلة جرت منذ أشهر بين الجانبين على مستويات متعددة، أغلبها عبر القنوات الأمنية. ومرت العلاقات التركية الإسرائيلية بفترة من التوترات والقطيعة منذ حادث السفينة مرمرة في عام 2010 والذي أسفر عن مقتل نشطاء أتراك على أيدي القوات ...
الملخص
● صعود النفوذ التركي في أفريقيا هو جزء من سياسة خارجية واسعة مرنة تستهدف بها أنقرة القدرة على التأثير في مجريات الأحداث الإقليمية والدولية عبر الانفتاح خارجيا على الدول غير الغربية. وإذا كانت العلاقات مع أفريقيا قد بدأت من زاوية اقتصادية بالأساس، فإن تطور الدور التركي الخارجي عموما ساهم في تبني رؤية تجاه تواجد إستراتيجي مخطط له في أفريقيا.● تركز أنقرة على تعزيز نفوذها في ثلاث مناطق حيوية في أفريقيا، وهي القرن الأفريقي، وليبيا وامتداداتها في الساحل والصحراء، وساحل غينيا، حيث تتوافر ...
اعتمدت تركيا لسنوات على التجارة والدبلوماسية لفرض قوتها خارج أراضيها، واستطاعت بذلك اكتساب حلفاء جدد، لكن الاضطرابات الكثيرة التي أعقبت انتفاضات الربيع العربي منذ 2011 غيّرت الكثير على أرض الواقع، وفي ظل التهديدات المحيطة بالأراضي التركية، اضطرت أنقرة إلى انتهاج سياسة خارجية أكثر وضوحا وحزماً لتحقيق استقلالها الاستراتيجي. فكيف تحوّلت تركيا من استخدام قوة ناعمة لأخرى صارمة؟ وهل أثّرت بنفوذها على الدول المحيطة؟
منصة أسباب وبالشراكة مع Caspian Report، تقدم لكم في هذا الفيديو أسباب تغيّر نهج ...
الحدث
● أعلن مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق في 10 فبراير/شباط 2022، اختيار وزير الداخلية السابق “فتحي باشاغا” رئيسا لحكومة مؤقتة جديدة عوضا عن “عبد الحميد الدبيبة” رئيس حكومة الوحدة الوطنية الحالية والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة. وبحسب خارطة الطريق التي أعلن عنها البرلمان، فإنه من المفترض أن تتولى حكومة “باشاغا” السلطة التنفيذية في ليبيا إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية خلال مدة أقصاها 14 شهرا. في المقابل، رفض “الدبيبة” القرار، وأعلن تمسكه بمنصبه لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في ...