بدأ العراق عودته القوية، إذ يبني شبكة طرق وسككا حديدية ضخمة لربط منطقة الخليج بالبحر المتوسط، سيؤدي هذا إلى تدفق تجارةٍ بمليارات الدولارات عبر العراق، وسيأتي الرخاء الأكبر متبوعاً باستقرارٍ أكبر، هذه هي الفكرة على الأقل.
ويعمل مسؤولو العراق بلا كللٍ من أجل إشراك الجميع، ففي أبريل/نيسان 2024، استضافت بغداد اجتماعاً بين القيادتين التركية والعراقية، وكان هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ 13 عاماً، إذ وقع الجانبان أكثر من 24 صفقة. وبعد الصفقة التركية مباشرةً تواصل الدبلوماسيون العراقيون مع قطر ...
ملخص
● من شأن التكامل الاقتصادي بين دول منطقة الشرق أن يساهم في احتواء الصراعات والانقسامات السياسية في المنطقة. لكنّ البيانات الاقتصادية تظهر ضعف التعاون الاقتصادي في المنطقة، فمن بين 25 شريكا تجاريا لأكبر 5 اقتصادات إقليمية، يظهر 9 فقط من المنطقة، وهو رقم منخفض بلا شك.● رغم وجود عدة اتفاقيات عربية لتحفيز التكامل التجاري، فإن التأثير مازال أقل بكثير من المأمول. إذ مازال متوسط التجارة البينية العربية يتراوح بين 10٪، أو 13.8٪، بينما تسجل دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال تجارة بينية تصل ...
الخبر
افتتحت جمهورية تشاد قنصليتها العامة في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، في 14 أغسطس/آب 2024، بحضور وزير الشؤون الخارجية التشادي، عبد الرحمن كلام الله، ووزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. جاء ذلك تنفيذا للالتزام الذي قطعه الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي إيتنو، في سبتمبر/أيلول 2022 بإقامة وجود دبلوماسي في الداخلة، الواقعة في منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها مع الجزائر التي تدعم استقلال الصحراء المغربية، مما يعتبر خطوة حاسمة لدعم سيادة المغرب على هذه الأراضي.
التحليل: ...
تحميل الإصدار الملخص
● يظهر الشرق الأوسط دائما كمنطقة سريعة التقلب. ومن بين أسباب عدم الاستقرار الكامن في المنطقة تبرز ثلاثة قضايا رئيسية: الجغرافيا المصطنعة، وانهيار الإجماع الإقليمي، وأزمة الدولة القطرية.
● يتسم الشرق بسمة بارزة، هي افتقاده للاتساق. حيث لم تستند حدود المنطقة، (دون تعميم كامل)، إلى منطق جغرافي واضح، أو إلى حقائق تاريخية عرقية أو ثقافية، وإنما شقتها سكين القوى الاستعمارية المهترئ، مخلفة وراءها صراعات مزمنة، تجعل المنطقة “مكتظة بعدم الاستقرار”، فيما تواصل قوى الجغرافيا والثقافة تحدي ...
الحدث
انعقدت قمة الناتو في واشنطن خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 11 يوليو/ تموز، بحضور قادة 32 دولة فضلا عن الرئيس الأوكراني زيلينسكي وقادة أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي. واحتفلت القمة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، وناقشت عدة ملفات على رأسها تعزيز الردع ودعم أوكرانيا وتعزيز الشراكات العالمية للحلف. وانتهت القمة بالاتفاق على عقد قمة العام القادم في هولندا، وقمة عام 2026 في تركيا، فيما سيغادر الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ منصبه في أكتوبر/ تشرين ...