إيران
حجز الأسد تذكرة ذهابٍ بلا عودة إلى موسكو بعد حصوله على حق اللجوء، إذ نجح هجوم خاطف للمعارضة في إنهاء حكم عائلته المستمر منذ أكثر من 50 عاماً، وأثار الخبر موجة احتفالات في شوارع دمشق، لكنه أثار قلق العديدين حيال المرحلة التالية، فربما انتهت الحرب، لكن الصراع أبعد ما يكون عن نهايته.
إذ تُعَدُّ سوريا دولةً شديدة الاستقطاب، بينما ترك الأسد خلفه فجوةً استراتيجية، وسيحظى من يملؤها بفرصة تقرير مصير سوريا والمنطقة الأوسع، وقد بدأ اقتتال قوات المعارضة على الأراضي، والسيطرة، والسلطة. إذ اندلعت معارك ...
هنا يقع مثلث إيران وأفغانستان وباكستان، وهي منطقة تعُج بالحيوية، وإن كانت حيويةً للأسباب الخاطئة في الأغلب، فهنا تتحطم الحياة المجتمعية، وتُخترق الحدود بصفةٍ يومية بينما ينفذ المسلحون والجيوش عمليات سرية، وكلٌ منهم يبحث عن الفرصة التالية للاستيلاء على السلطة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المنطقة أكثر عنفاً وأقل استقراراً، لتتجاوز بذلك معدلات اضطرابها المعتادة، وقد جعلتها المناوشات المتبادلة اليوم تصنف كأخطر مكان على وجه الأرض.
في يناير/كانون الثاني، شنّ المتمردون البلوش هجمات عابرة للحدود ...
في يناير/كانون الثاني مطلع 2024، تعرّضت أكبر مدينتين في أوكرانيا، كييف وخاركيف، لهجومٍ صاروخي روسي، وأُصيب 130 شخصاً على الأقل، بينما قُتِل خمسة أشخاص، لكن الهجوم لم يكن بارزاً بسبب عدد ضحاياه، بل بسبب السلاح المُستخدم، إذ شنته روسيا بواسطة صواريخ كورية شمالية، وطائرات مُسيَّرة إيرانية، وتقنيات صينية، وكان هذا أول تنسيق من نوعه على مستوى الأسلحة الدولية وقد تغيّر شكل الحرب كثيراً من ذلك الحين.
إذ تُنتج روسيا الآن نحو 330 مُسيَّرة شهرياً، وتتعاون مع إيران لبناء مصنعٍ جديد للطائرات المُسيّرة ...
الحدث
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش انتهى من بناء 9 مواقع عسكرية على طول المنطقة العازلة داخل جنوب سوريا، يقع اثنان منها في جبل الشيخ فضلا عن 7 مواقع أخرى في مناطق متفرقة من المحافظات الجنوبية خاصة القنيطرة، مع نشر 3 ألوية عسكرية مقارنةً بكتيبة ونصف قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. كما أشارت الإذاعة إلى أنّ جيش الاحتلال يخطط للبقاء في جنوب سوريا خلال 2025 على الأقل ودون سقف زمني محدد، وهو ما يمثل تراجعا عن تصريحات إسرائيلية سابقة بأن تواجد قواته داخل المناطق المحتلة ...
استشراف حالة الدولة
سيظل المشهد السياسي في سوريا ضبابياً في الأشهر القادمة، وسط بيئة معقدة من مجموعات تسعى لضمان موقعها في النظام الجديد. فمن المتوقع أن يصطدم مؤتمر الحوار الوطني بتواضع الثقة، واستعجال المحاصصة، وتعارض المصالح الخارجية. وسوف يعتمد نجاحه على مدى مرونة الإدارة السورية.
في الأجل القصير؛ لا يمكن التقليل من مخاوف “الثورة المضادة”، لكن يحد نسبيا من خطورتها التدهور الحاد في مؤسسات نظام الأسد، كما أن انتصار الثورة عسكريا يجعل جهود التصدي لفلول النظام أكثر حسما وسرعة. ومن ...
تحميل الإصدار