الحدث
تشير البيانات والمواقف الصادرة من أنقرة والرياض منذ فوز الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إلى أن التحسن في العلاقات التركية السعودية قد بدأ في التبلور. أفاد مصدر لمؤسسة IHS Markit له صلات بالحكومة التركية أن البلدين فتحا قناة اتصال رفيعة المستوى لتحسين العلاقات. ووفقًا للمصدر، فإن العلاقات السيئة في ظل إدارة “بايدن” ليست في مصلحة أي من البلدين ولكن مدى التقدم سيعتمد على سياسات “بايدن” الإقليمية. كما رحب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمصالحة الخليجية في قمة “العلا” بالسعودية، واعتبرها ...
الحدث
في 15 شباط/ فبراير 2021، تعرّضت محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجمات صاروخية عنيفة استهدفت أربع صواريخ منها قاعدة عسكرية أمريكية ومطار أربيل الدولي، مما أسفر عن مقتل متعاقد واصابة 5 آخرين وجرج جندي أمريكي. فيما أعلنت سرايا “أولياء الدم” مسؤوليتها عن الهجوم، وهي واحدة من مجموعة ميليشيات عراقية ظهرت خلال العام الماضي كان لها دور في هجمات صاروخية متكررة استهدفت المصالح الأمريكية في العراق.
هجوم يحمل رسائل متعددة
يعد “هجوم أربيل”، الثاني من نوعه بعد أن استهدف مجهولون ...
تحميل الإصدار تقديم
في ديسمبر/كانون الأول 2020، اندلعت احتجاجاتٌ في عدة مدن بعد أن أعلن البنك المركزي العراقي أنه سيخفّض قيمة العملة العراقية مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 20%. ويزعم كثير من العراقيين أن القرار سيقلِّل من قيمة رواتبهم ويزيد كلفة السلع الأساسية في ظلِّ بيئةٍ اقتصادية تعجُّ بالمصاعب.في قلب هذه الأزمة الأخيرة، هناك مجموعة من القضايا المُعقَّدة التي تدور حول الأزمات السياسية المختلفة التي ابتُلِيَت بها الحكومة العراقية منذ عام 2018، ويمكن إجمالها في: الانقسام السياسي المتواصل، ...
استشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
الملخص
● دفعت سياسات “ترامب” لسباق تسلح محموم وزيادة في توترات المنطقة، ما أسهم في إعادة تشكيل تحالفات سياسية وأمنية إقليمية، سترفع من منسوب التوتر مع إيران وإثارة مخاوف تركيا، وستزيد من وتيرة المخاطر في ليبيا والعراق وسوريا، والقلق من مستقبل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.● ومع ذلك، فإن مجيء “بايدن” سيُسهم بصورةٍ ملحوظة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران، وقد يُسهم في تخفيض التوترات في اليمن، دون أن يعنى ذلك سهولة التوصل لاتفاقٍ شاملٍ بين الطرفين خلال 2021.● عودة القوى العظمى للمنطقة يُنبئ ...