تعتمد المجتمعات، والاقتصادات، وحتى الأسلحة المعاصرة على المعادن الحرجة لتعمل كما يجب، وتعدّ أفريقيا موطناً لـ30% من إجمالي المعادن الحرجة المعروفة في العالم، وبينما تريد الولايات المتحدة استغلال تلك السوق تكمن المشكلة في أن الصين سبقت الجميع، إذ توقع بكين على الصفقات هنا وهناك منذ عقود، وتُشيِّد البنية التحتية اللازمة لاستخراج تلك الثروات المعدنية، واليوم، تُهيمن بكين على أنشطة استخراج وتكرير ومعالجة الموارد المعدنية عالمياً.
لكن الأمريكيون وضعوا استراتيجيةً للعودة والاستحواذ على حصةٍ في سوق ...
عندما تتعثّر إحدى الأمم، تستعد الدول المجاورة للتساقط. وتُعتبر القارة الأفريقية خير ساحة اختبار لهذه النظرية، إذ بدأ الأمر كتمردٍ عرقي في منطقة نائيةٍ من أفريقيا، وسرعان ما أسفر عن تدخل عسكري دولي ثم تحول الوضع إلى سلسلة من الانقلابات العسكرية التي ضربت مالي عام 2020 ثم غينيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون على مدار السنوات الثلاث التالية.
واليوم، يخطط القادة العسكريون الجدد في مالي والنيجر وبوركينا فاسو لتشكيل اتحاد كونفدرالي يجمعهم، وسيؤدي هذا إلى تكوين بلدٍ لا مثيل له، ولم يجر ...
تقع الإمارات في منتصف الطريق بين أكبر اقتصادين في العالم، وتتمتع بثروةٍ ضخمة واحتياطيات كبيرة من الهيدروكربونات. كما تعتمد على نموذج حكم علماني متسامحةٌ نسبياً مع الأديان الأخرى بعكس العديد من جيرانها.واليوم، خفضت الإمارات اعتمادها على الهيدروكربونات إلى 30% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي.
وظهرت صناعات جديدة مثل التطوير العقاري،والسياحة، والخدمات اللوجستية، والنقل. وعاماً تلو الآخر جذبت الإمارات معدلات قياسية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويُعد انضمام أبوظبي إلى تحالف بريكس مؤخراً خير ...
يبعث انخفاض قيمة العملة المصرية بموجات صادمة في أنحاء البلاد إذ ترتفع وتيرة ندرة الغذاء، بينما تكافح السياحة لاستعادة معدلات ما قبل كوفيد وبعد استثمار 58 مليار دولار في العاصمة الإدارية الجديدة يبدو أن المستثمرين الدوليين أوشكوا على فقدان الأمل، لكن الإمارات هبَّت للنجدة الآن وفي التوقيت المناسب، حيث وقّعت القاهرة صفقةً كبيرة مع أبوظبي في أواخر فبراير/شباط لبناء مدينة جديدة على ساحل البلاد الشمالي الغربي.
وسيجري استثمار نحو 35 مليار دولار في مصر لتمثل أكبر استثمار خارجي مباشر منفرد في ...
يتعامل العالم مع تهديدات كوريا الشمالية بـ الحرب وبتدمير أعدائها وكأنها مجرد تهديدات جوفاء. إلا أن زعيمها كيم جونغ أون قد يكون جاداً حيال الصراع المسلح الآن وهو في العام الـ13 من ولايته، إذ يختبر كيم حدود قوته الاستراتيجية الجديدة بالتزامن مع نضج قدرات بلاده النووية وبرنامجها الصاروخي.
ففي يناير/كانون الثاني عام 2024، أغلق الوكالات التي تعمل على إعادة توحيد الكوريتين، وأزال التصريحات ذات الصلة من دستور كوريا الشمالية. ثم مضى ليُعلن أن له الحق في إبادة كوريا الجنوبية، وصحيحٌ أن كوريا الشمالية ...