تقرير حالة دولة
استشراف حالة الدولة
أسهمت التطورات السياسية الأخيرة في تعزيز نفوذ المحافظين في السياسة الإيرانية، الأمر الذي أظهره وصول “رئيسي” إلى سدة الحكم، إضافة لزيادة حضورهم في المؤسسات السيادية، والذي يتزامن مع ضعف ما يعرف بالتيار الإصلاحي، ومن المرجح أن يستمر هذا الأمر في التوسع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن قضية خلافة “خامنئي” مطروحة على جدول أعمال السياسة الداخلية.رغم حالة الغموض والمفاوضات الشاقة، مازالت العودة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية هو الخيار المفضل للطرفين؛ وذلك نظراً لحاجة ...
تحميل الإصداراستشراف حالة الدولة
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُسيطر بصورة واسعة على منظومة صنع القرار الروسي، غير أن حالة عدم اليقين السياسي ستقود لزيادة تأثير شبكات النخب السياسية والقيادية التابعة للكرملين، في ظل حالة من الصراع تتسم بها علاقة تلك النخب ببعضها البعض. إشراف بوتين على عدد واسع من التعديلات الدستورية التي طالت المؤسسات السياسية، صنع حالة من الارتباك الداخلي، بالنظر لعدم وضوح دور “مجلس الدولة”، وعلاقته المستقبلية مع الحكومة. أسهم دور المعارض أليكسي نافالني في الانتخابات ...
تحميل الإصدارالملخص| تعد باكستان دولة محورية للأمن العالمي؛ نظرا لعدد سكانها الكبير، وهويتها الإسلامية، وارتباطاتها بما يسمى الحرب على الإرهاب، وقربها من أفغانستان، وترسانتها النووية.• تصاعد الاضطراب السياسي في باكستان وسط معارضة منظمة تعمل على إسقاط رئيس الوزراء “عمران خان” من الحكم، غير أن ذلك مستبعد، والمؤشرات تفيد بأنه سيكمل ولايته بدعم من الجيش، والاضطرابات في السنة المقبلة لن تصل إلى حد تعطيل شامل للحياة السياسية أو الاقتصادية. • تشهد البلاد حالات من العنف والأعمال المسلحة، ولا يلوح في الأفق نهاية لهذه ...
تحميل الإصداراستشراف حالة الدولة
لا يزال رئيس النظام السوري بشار الأسد ملتزماً بإعادة السيطرة على كل سوريا بدعم من روسيا وإيران، في حين يبقى التدخل العسكري الغربي لإسقاط الأسد أمراً مستبعداً جداً، لغياب بديل سياسي موثوق، وبسبب الخشية من استغلال الجماعات المسلحة لانهيار الدولة والفراغ الأمني، إضافة لخطر التصعيد المحتمل مع القوات الروسية المرتبطة بقوة بالنظام السوري.ومع ذلك، فإن الإصرار التركي على الوجود العسكري شمالي سوريا والرد على أي تقدم لقوات النظام يزيد من احتمال إجبار الأسد على التوصل إلى تسوية ...
خلاصة
– رغم مؤشرات تراجع شعبيتها المحلية، من المرجح أن تستمر حكومة الرئيس أردوغان حتى نهاية ولايتها في 2023 دون الحاجة لانتخابات مبكرة. وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية، فإن أردوغان لا يزال هو الأكثر شعبية بما يجعله حتى الآن غير مهدد بصورة كبيرة في إعادة انتخابه لدورة تالية، ولكن شريطة عدم مواجهة تدهور اقتصادي، لأن الاقتصاد بات هو المحك الرئيسي لتقييم أداء الحكومة. – في المدى القريب، ستظل الليرة تعاني من موجات تقلب، وبات واضحا أن الحكومة التركية مضطرة لانتهاج إصلاحات ضرورية لاستعادة الثقة ...