ملخص
● تعمل إيران على توظيف عملية طوفان الأقصى للتأكيد على عدم فاعلية الجهود الأمريكية لإنشاء نظام أمني إقليمي يهدف لإرساء ميزان قوى جديد في المنطقة، على أساس التصدي للتهديدات الإيرانية. كما تعمل طهران على توظيف تطورات الأحداث السياسية والأمنية كتداعيات حرب غزة بصورة استراتيجية لتعزيز موقعها كفاعل إقليمي لا يمكن لدول الجوار والقوى الدولية تجاوزه.● تتمسك طهران بخيار التصعيد المتدرج والمنضبط، عبر توزيع الأدوار على جماعات تابعة وحليفة لها في جبهات متعددة تشمل لبنان، وسوريا، والعراق، واليمن. ...
ملخص
● ارتكزت السياسة الأمريكية منذ بدء حرب غزة على تحقيق عدة أهداف رئيسية، يأتي على رأسها التركيز على مصالح الأمن القومي الأمريكي المعرضة للخطر في الشرق الأوسط وتنفيذ نهج يخدمها على أفضل وجه، والدعم المتواصل من واشنطن وحلفائها الغربيين بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أي تهديدات، وإظهار التزام الولايات المتحدة العميق تجاه حليفتها إسرائيل بما يشمل الدعم المالي والمساعدات العسكرية والأمنية وحشد الدعم العالمي لحرب إسرائيل في غزة. ● وضعت الإدارة الأمريكية مجموعة ...
ملخص
● ترى موسكو في حرب “إسرائيل” على غزة فرصة لتوجيه جهود الدعم العسكري الغربي من أوكرانيا إلى جيش الاحتلال، بينما تنظر الصين إلى الحرب من زاوية مواجهتها مع أمريكا وليس من زاوية أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعمل كل من روسيا والصين على الاستفادة من الحرب من خلال تعزيز دورهما كداعمين لدول الجنوب العالمي، وإظهار فشل وانحياز الولايات المتحدة والنظام الدولي الذي تقوده في التعامل مع مظالم تلك الكتلة الكبيرة من دول العالم.● رغم رفض الموقف الغربي الداعم مطلقا للاحتلال الإسرائيلي، ستحافظ ...
الملخص
● تتنافس عدة مشروعات نقل لربط آسيا مع أوروبا، وهو مؤشر حاسم على حدة التنافس الدولي، والسعي لتنويع سلاسل التوريد عقب أزمة جائحة كوفيد-19، فضلا عن سعي قوى الشرق الأوسط لتعزيز موقعها الجيوسياسي، وحيازة المزيد من الاعتبار على المستوى الدولي.● يؤكد “الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا” على شراكة أمريكا المزدهرة مع الهند، التي لا غنى عنها في المنافسة مع الصين، ويعيد تشكيل الجغرافيا السياسية جنوب أوراسيا، من خلال توفير طريق بديل لـطريق الحرير الصيني. وتراهن واشنطن على تسريع ...
ملخص
● تعد الصين هي الأكثر تأثيراً ونفوذاً داخل مجموعة البريكس، وتسعى مع روسيا، من خلال تعزيز المجموعة ومضاعفة عضويتها، إلى تقويض الهيمنة الأمريكية والغربية على الاقتصاد العالمي، وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. لكنّ أهداف بكين وموسكو تواجه تحديات جوهرية، أهمها أن المجموعة رغم تمثيلها لكتلة اقتصادية كبيرة، تعاني من هشاشة تماسكها الداخلي نتيجة تباين أولويات أعضائها الجيوسياسية، خاصة بين الصين والهند، الدول العربية وإيران، وحتى التنافس التقليدي بين الصين وروسيا.● تتكامل مساعي الصين لتوسيع ...