ملخص
● ترى موسكو في حرب “إسرائيل” على غزة فرصة لتوجيه جهود الدعم العسكري الغربي من أوكرانيا إلى جيش الاحتلال، بينما تنظر الصين إلى الحرب من زاوية مواجهتها مع أمريكا وليس من زاوية أزمة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وتعمل كل من روسيا والصين على الاستفادة من الحرب من خلال تعزيز دورهما كداعمين لدول الجنوب العالمي، وإظهار فشل وانحياز الولايات المتحدة والنظام الدولي الذي تقوده في التعامل مع مظالم تلك الكتلة الكبيرة من دول العالم.● رغم رفض الموقف الغربي الداعم مطلقا للاحتلال الإسرائيلي، ستحافظ ...
الملخص
● تتنافس عدة مشروعات نقل لربط آسيا مع أوروبا، وهو مؤشر حاسم على حدة التنافس الدولي، والسعي لتنويع سلاسل التوريد عقب أزمة جائحة كوفيد-19، فضلا عن سعي قوى الشرق الأوسط لتعزيز موقعها الجيوسياسي، وحيازة المزيد من الاعتبار على المستوى الدولي.● يؤكد “الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا” على شراكة أمريكا المزدهرة مع الهند، التي لا غنى عنها في المنافسة مع الصين، ويعيد تشكيل الجغرافيا السياسية جنوب أوراسيا، من خلال توفير طريق بديل لـطريق الحرير الصيني. وتراهن واشنطن على تسريع ...
ملخص
● تعد الصين هي الأكثر تأثيراً ونفوذاً داخل مجموعة البريكس، وتسعى مع روسيا، من خلال تعزيز المجموعة ومضاعفة عضويتها، إلى تقويض الهيمنة الأمريكية والغربية على الاقتصاد العالمي، وبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب. لكنّ أهداف بكين وموسكو تواجه تحديات جوهرية، أهمها أن المجموعة رغم تمثيلها لكتلة اقتصادية كبيرة، تعاني من هشاشة تماسكها الداخلي نتيجة تباين أولويات أعضائها الجيوسياسية، خاصة بين الصين والهند، الدول العربية وإيران، وحتى التنافس التقليدي بين الصين وروسيا.● تتكامل مساعي الصين لتوسيع ...
ملخص
● من المرجح في الفترة المقبلة أن يتنامى النفوذ الروسي في أفريقيا عموما، لكنّ من المتوقع أن تكون وتيرة هذا التنامي بطيئة وغير مستقرة، نتيجة العوامل التالية:أولا: تأثير حرب أوكرانيا على مواصلة روسيا إمداد أفريقيا بالسلاح وتوفير المرتزقة، فضلا عن تأثيرها على خطط انتشارها العسكري الطموحة في الخارج بما تتطلبه من موارد ونفقات.ثانيا: الضغوط الغربية على دول القارة للحد من تطوير التعاون العسكري مع روسيا، سواء بالعقوبات المحتملة، أو بالمنع من حزم التمويل الإنمائية والمساعدات.وثالثا: حالة ...
ملخص
● يرتبط انقلاب النيجر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين الرئيس النيجيري بازوم وكبار قيادات الجيش، والصراع على السلطة محليا، ولا يمثل الانتماء العرقي على الأرجح العامل المحرك لقادة الانقلاب، كما أنه من الواضح عدم وجود دوافع خارجية –إقليمية أو دولية– وراء تحركهم، ومع هذا؛ فإن تداعيات الانقلاب ستكون على الأرجح أوسع بكثير من دوافعه المحلية.● تظهر المؤشرات أن الانقلاب من غير المرجح أن يكون قصير الأجل، ومن غير المتوقع أن تؤدي العقوبات الاقتصادية إلى عكس مسار الانقلاب وعودة بازوم إلى السلطة، ...