ملخص
● تعد إجراءات “الخنق الاقتصادي” التي تعهدها محافظ البنك المركزي الليبي، الصديق الكبير، تجاه حكومة الدبيبة، هي السبب الأبرز في التصعيد الحكومي المتمثل في قرار إزاحة “الكبير” من المشهد. ومثلت هذه التطورات قمة جبل جليدي من تحركات ليبية مدعومة من أطراف إقليمية تستهدف الإطاحة بحكومة الدبيبة، وإعادة ترتيب المشهد الليبي. وتبدو فرص استمرار حكومة الوحدة الوطنية محدودة، في ظل تراجع تحالفاتها الداخلية والدعم الدولي.● يمكن النظر لأزمة المصرف المركزي من زاوية الأحلاف الإقليمية الأوسع. إذ إن ...
ملخص
● يساهم ترقية العلاقات الأمريكية الكينية في تعزيز مجال النفوذ الأمريكي عسكريا وأمنيا في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا. وستحافظ الصين على نفوذها الاقتصادي في كينيا والذي يتكامل أيضا مع تموضعها الاستراتيجي عسكريا في القرن الأفريقي، مع احتمالية مواجهة بعض التحديات في ظل توسع النفوذ الأمريكي.● يدل التصنيف كـحليف رئيسي من خارج الناتو على تبلور شراكة استراتيجية وأمنية عميقة بين أمريكا وكينيا، ويتزايد أهمية التحرك الأمريكي نحو كينيا في ظل التراجع العسكري الغربي في دول الساحل الأفريقي، ...
الملخص
● مازالت إيران لاعبا غير أساسي في أفريقيا؛ حيث لا تمتلك النفوذ الاقتصادي الواسع مقارنة بالصين والولايات المتحدة، كما أن نفوذها الأمني ما زال ناشئا مقارنة بالتواجد العميق للولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والاتحاد الأوروبي. وحتى عند المقارنة مع قوى إقليمية، يظل نفوذ تركيا والمملكة العربية السعودية متقدما على إيران.
● تتحرك إيران في أفريقيا وفق منظور واسع لمصالحها الاستراتيجية الأمنية والاقتصادية، والتنافس الجيوسياسي مع قوى مثل السعودية وتركيا، والعداء مع الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ...
ملخص
● يعيد القتال في السودان إلى الواجهة دور القبائل العربية في منطقة الساحل، ويفتح الباب لاستعانة كل طرف بالأقارب والحلفاء من الدول المجاورة؛ إذ يقاتل العديد من أبنائها من تشاد وأفريقيا الوسطى ضمن قوات الدعم السريع، وهي ظاهرة ليست غريبة على صراعات المنطقة التي يلعب الولاء القبلي فيها عاملا حاسما يتجاوز الانتماء للدولة.● بالإضافة للصراع الطويل في دارفور منذ عام 2003، انخرطت القبائل العربية والأفريقية في عدة نزاعات بوسط وغرب أفريقيا، بما في ذلك تشاد وأفريقيا الوسطى. تلك الأزمات المتشعبة، ...
الخلاصة
● قد تقود “أرض الصومال” عبر اتفاقها مع إثيوبيا إلى تأجيج الصراع في القرن الأفريقي، ودفع خصوم ومنافسي إثيوبيا، خاصة مصر والسودان وإريتريا، لدعم المجموعات المتمردة داخلها، لإشغال “آبي أحمد” عن مشاريعه التوسعية في دول الجوار. فيما سيحاول الأخير عبر تحكمه في مياه النيل بواسطة سد النهضة، واكتساب منفذ بحري على البحر الأحمر، إلى ابتزاز جيرانه وتوسيع نفوذه، وهو ما قد يؤدي إلى صدامات دامية حال عدم التوصل لتسوية وتفاهمات سياسية.● ولا تعد طموحات “آبي أحمد” البحرية مفاجئة أو وليدة اللحظة، حيث ...